أثبت الأمير ويليام أنه حقًا أمير ساحر عندما تدخل لتقديم مظلة لزوجته بعد أن علقت في المطر، وكان الزوجان خارجين من وستمنستر أبي، بعد خدمة يوم الكومنولث عندما انهمرت الأمطار.

ووفقا لموقع "ديلي ميل"، بعد الحصول على إيماءة من الدوق، اندفع أحد المساعدين إلى دوقة كامبريدج ليقدم لها مظلة بينما كانت تتحدث إلى مجموعة من تلاميذ المدارس، لكنها رفضت بأدب وبعد لحظات، انضم إليها ويليام، 39 عامًا، الذي لم يدرك التبادل الذي حدث للتو، سأل نفس المساعد عما إذا كان يمكنه استعارة المظلة وتقدم الدوق إلى كيت وأمسكها فوق رأسها وهي تواصل الدردشة مع الأطفال.

التقطت كاميرات الأخبار اللحظة الرائعة وشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أحد حسابات المعجبين بالزوجين الملكيين.

كتب أحد المراقبين الملكيين: "كل ما تحتاجه هو الحب الحقيقي فيمكنك أن ترى كيف يتمسك الأمير وليام وكاثرين ببعضهما البعض، دون أن يكونا جسديين في كل مرة عندما يكونان معًا، يمكن الشعور بحبهم لبعضهم البعض بعمق، يكملون بعضهم البعض".

وكتب ثالث: يسمى هذا الزوج الصالح الذي يفكر في كل شيء صغير لحماية حب حياته، إنه يسمى الحب الحقيقي.

كانت الملكة، التي تعافت مؤخرًا من فيروس كورونا وتعاني من مشكلات في التنقل، تأمل في الحضور شخصيًا لكنها طلبت من ابنها تشارلز تمثيلها في الخدمة بعد مناقشة الترتيبات مع أفراد العائلة المالكة ويُعتقد أن ضمان راحة الملكة، التي تستخدم الآن العصا بانتظام، كان أحد الاعتبارات الرئيسية في قرارها بعدم المشاركة.