الجمعة 17 مايو 2024

10 سنوات على رحيل «بابا العرب».. محطات في حياة البابا شنودة الثالث

البابا شنودة الثالث

تحقيقات17-3-2022 | 12:48

أماني محمد

يوافق اليوم 17 مارس الذكرى العاشرة لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، والذي كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وكان يحمل لقب "بابا العرب" لمواقفه الوطنية الكبيرة على المستوى المحلي والعربي، كما أولى اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان اسمه قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل.

محطات في حياة البابا شنودة

  • التحق بجامعة فؤاد الأول - جامعة القاهرة حاليا – ودرس في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس عام 1947.
  • في السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية.
  • بعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
  • كان لعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العُليا في علم الآثار القديمة.
  • كان من الأشخاص النشطين في الكنيسة وكان خادمًا في مدارس الآحاد
  • عرض عليه نيافة الأنبا بنيامين الأول مطران المنوفية سيامته كاهِنًا بالمطرانية، ولكنه كان اختار الرهبنة طريقًا له، ثم رُسِمَ راهبًا باسم (أنطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954.
  • ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
  • عمل سكرتيرًا خاصًا لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.
  • في 30 سبتمبر 1962 رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية
  • بعد وفاة البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر.
  • في 14 نوفمبر 1971، أجري حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
  • كان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
  • قضى طول حياته في البطريركية صائمًا، وكان يفطر في ليالي الأعياد فقط، واليوم التالي يعود للصوم النباتي
  • في حياته عانى قداسته من عدة أمراضٍ منها آلام الغضروف في الظهر (العمود الفقري)، كما أصيب بمرض السرطان في الرئتين، كما أنه لسنوات طوال كان يقوم بعمل غسيل الكلى، وكذلك مشاكل صحية في القلب والسكر والضغط.
  • توفي في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عامًا، وأقيمت صلاة الجنازة على جسده في 20 مارس ، وسط حضور العديد من ممثلي الكنائس في العالم ورجال السياسة ومئات الآلاف من الشعب المسيحيين والمسلمين.
  • دفن في مدفن خاصة في دير الأنبا بيشوي ببرية شيهيت، في وادي النطرون.