أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً اليوم /الخميس/ ذكرت فيه أن الولايات المتحدة شاركت حتى الآن أكثر من 500 مليون جرعة من اللقاحات الآمنة والفعالة المضادة لكوفيد-19 مجاناً، لأكثر من 110 دول واقتصادات حول العالم - لغرض وحيد وهو إنقاذ الأرواح.

وجاء في بيان الخارجية عبر موقعها الإليكتروني: "منذ بداية الجائحة، قدمنا قرابة 20 مليار دولار مساعدات إنسانية واقتصادية وصحية وتنموية لأكثر من 120 دولة، بما في ذلك دعم الاستجابة السريعة للاحتياجات الصحية الطارئة ومساعدات تقنية لتوسيع نطاق الحصول على اللقاحات".

وتابع البيان: "استثمرنا ودعمنا توسيع تصنيع لقاحات كوفيد-19 في إفريقيا وآسيا. اليوم، نستكمل العمل بلا كلل مع حكومات ومنظمات دولية ومنتجي لقاحات ومنظمات غير حكومية والقطاع الخاص وفئات أخرى لإيصال اللقاحات وزيادة الاختبارات والعلاج والدعم وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية".

وألمح البيان إلى أن خطة العمل العالمية لمكافحة كوفيد-19، المعلنة مؤخراً من جانب واشنطن، توفر خارطة طريق واضحة لهذا التنسيق الدولي.

وتحدث البيان عن الجهود الأمريكية في توزيع اللقاحات في شتى أنحاء العالم حيث أشار إلى أنه تم توزيع 2 مليون لقاح فايزر في باراجواي كما أن خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (بيبفار) في زامبيا، استخدمت تمويل قانون خطة الإنقاذ الأمريكية لدعم توزيع ما يقرب من 2 مليون لقاح من خلال أكثر من 500 منشأة صحية في شتى أنحاء زامبيا كجزء من عملها لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.

 كما كشف البيان عن أن الخارجية الأمريكية قدمت منحة إلى ألفريد كانكوزي في مالاوي لمساعدته في إنشاء تطبيقه الخاص للتجاوب مع الانتشار السريع للمعلومات المضللة والتضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا للبيان، فإن التطبيق المسمى "نيبا" متوفر بـ 3 لغات هي لغة الشيشيوا (اللغة المحلية في مالاوي) والتومبوكا والإنجليزية، ويزيد التطبيق من الوصول إلى المعلومات المستندة إلى الحقائق من مصادر موثوقة بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في مالاوي.

وساعد ألفريد أكثر من 648 من مواطنيه على الوصول إلى معلومات دقيقة متعلقة بكوفيد-19.

أما في تايلاند، فقد استخدم خريجي التبادل التابع للخارجية الأمريكية منحة صغيرة لدعم سكان منطقة تشيانج داو بمحافظة تشيانج مي، وقاموا بإنشاء وسائل إعلام مرئية ومسموعة بسبع لغات محلية حول أفضل ممارسات الوقاية من كوفيد-19، وتعاونوا مع مسؤولي الصحة العامة لإجراء ورش عمل للوقاية من الجائحة لمتطوعي الصحة القرويين، وقدموا أدوات وتقنيات اتصال فعالة لقادة القرية لمساعدة السكان على البقاء على اطلاع دائم على كوفيد-19، للوصول إلى أكثر من 70 ألف شخص.

واختتم البيان بالقول إن: "هذا العمل بالغ الأهمية لأن هذا الوباء لم ينته بعد. لا تزال العديد من الأرواح معرضة للخطر على مستوى العالم حيث تكافح البلدان مع متحور أوميكرون ونواجه إمكانية ظهور متغيرات جديدة".

وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء والمجتمعات على كل المستويات لإنقاذ الأرواح والاستعداد بشكل أفضل للأوبئة في المستقبل.