احتفلت قرية نيكولا لينيفتس الفنية، هذا العام، في روسيا بماسلينيتسا، من خلال حرق برج بابل الخشبي الذي يبلغ ارتفاعه 23 مترًا، وهو رمز توراتي للخلاف.

ووفقا لموقع ديلى ميل البريطاني في هذا الوقت في كل عام منذ عام 2001 ، تحتفل نيكولا لينيفتس ، وهي حديقة فنية شهيرة على بعد حوالي 220 كيلومترًا من موسكو، بعطلة ماسلنيتسا السلافية من خلال حرق عمل فني مصنوع خصيصًا يرمز إلى حلول فصل الشتاء ومجيء الربيع، مع بداية جديدة، ولكن هذا العام، كان التقليد الفني أكثر فخامة وأكثر أهمية من أي وقت مضى فقد أضرمت النيران في برج بابل الخشبي الذي يبلغ ارتفاعه 23 متراً والذي صممه المهندس المعماري الشاب إيكاترينا بولياكوفا في حفل صمم لترمز إلى نهاية الخلاف بين الأمم.

برج بابل هو أصل أسطورة تهدف إلى شرح سبب تحدث شعوب العالم لغات مختلفة.

يروي قصة جنس بشري موحد يتحدث نفس اللغة التي يحاول بها بناء مدينة وبرج طويل بما يكفي للوصول إلى الجنة. إن الله ، إذ يرى الناس يفخرون به، يعطل عملهم حتى لا يعودوا قادرين على فهم بعضهم البعض وإنهاء الهيكل.

على الرغم من أن برج بابل لا يُشار إليه دائمًا على أنه مثال على الخلاف بين الناس ، إلا أن هذا هو السبب الدقيق الذي جعل فناني نيكولا لينيفيتس يختارونه ليكون تمثالًا لهذا العام.

لقد حدث أن برج بابل لم يكتمل أبدًا بسبب الخلاف بين الناس وأمم بأكملها وقالت إيكاترينا بولياكوفا إن المبنى الحالي ، يمثل رمزًا حديثًا لمثل هذا الانقسام.

تم بناء الهيكل المثير للإعجاب من جذوع الأشجار الخشبية ، والأخشاب، والتبن وقبل إشعال النيران في البرج ، تمت دعوة آلاف الأشخاص الذين وصلوا إلى  الحدث للتسلق، وترك قطعة من الورق كتبوا عليها كل الأشياء التي يرغبون في التخلص منها من يعيش ، حتى يتمكنوا من حرق البرج.