«الثقافة والمثقفون في أفريقيا»..لحلمي شعراوي

 أقيم مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع ومناقشة كتاب "الثقافة والمثقفون في أفريقيا"، للكاتب حلمي شعرواي.

كما حضر الناقد  شعبان يوسف  الذى أدار الندوة  في بداية حديثه عن أهم ما يميز الكاتب حلمي شعراوي، وأنه لا يوجد شارع أو زقاق فى أفريقيا لا يعرفه، لكثرة ما قدمه من كتب ودراسات عن أفريقيا.

كما أكد الدكتور أحمد زايد أن أهم ما يميز شعراوى أنه يكتب عن البشر والحجر والثقافة، وأشار إلى أن الكاتب قدم ما يزيد على ١٥ كتابًا وعشرات الأبحاث التى تتحدث عن أفريقيا، وهو يراها بشر وحضارة تتحرك، وأن لها حضارة منسية  وتاريخ عميق، وأضاف زايد أن هذا الكتاب جزء من ذخيرة كبيرة، يملكها شعراوى ومازال يمتلك مخزونًا منها.

فيما أشارت الدكتورة إيمان يوسف، إلى غلاف الكتاب، وكيف أنه عبر عن الفكرة بألوان أفريقية، فأعطى إيحاءً بمحتوى الكتاب.

وأشارت يوسف بأن أهم ما يميز هذا الكتاب اهتمام الكاتب بأن يبرز جوانب أخرى في أفريقيا، ففيها أشياء أخرى غير السياسة، والتى كانت غالبية الكتب من قبل تهتم بها، ولكنها لا تتعمق في أفريقيا، وتكتشف ما لانعلمه عنها، فاللأسف نحن لا نملك معلومات حول أفريقا إلاما نعرفه من السينما ومعلومات لا تتجاوز القشور..

وأشار الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن كتاب "الثقافة والمثقفون في أفريقيا" للمفكر حلمي شعراوي، يعُد نقلة كبيرة ومهمة في هذا التوقيت، مضيفًا أن شعراوى أصدر كتابًا مهمًا جدًا للغاية.

أضاف فايق أن الأزمات التى تقع أحيانًا، لا تقطع العلاقات السياسية بين الدول، مشيرًا إلى أن كتاب شعراوى ليس سهلًا ولم يكن سهلًا لمن لا يفهم أفريقيا.

وأن كتاب شعراوى دخل بعمق في البحث التاريخى عن أفريقيا، وأنه عالم بكل معاني الكلمة، وثروة قومية بما يمتلكه من علم عن أفريقيا وأصبح حجة.

كما أظهر جانبًا عن حياته وما يتحل به المفكر شعراوي من تواضع لدرجة كبيرة، ويبعد عن الأضواء بشكل كبير، وأنه يعرف شعراوى منذ 60 عامًا، وكان بسبب أفريقيا، وأنه جمع بين الممارسة السياسية والعمل الأكاديمى وأخرج شيئًا مهمًا في الثقافة، وأنه استمر في عملية الدراسة والبحث، "لذلك يُعد شعراوي مفتاحًا في مجال الثقافة الأفريقية".

كما حضر الندوة الدكتورة أماني الطويل، والكتورد حيدر إبراهيم، وخليل عبد الرازق، والسفير سمير حسنى، والكتورد سيد فليفل، والدكتورعماد أبوغازي.

والدكتور مدحت الزاهد، والمستشارة مروى ممدوح سالم، وهاشم النحاس، وسيد فؤاد، عبد الحميد حواس، والدكتور مصطفى كامل السيد، والدكتور أحمد مرسي،

والدكتورة اعتدال عثمان، والسفير محمد إدريس، والدكتور أنور مغيث، والأستاذ سيد فؤاد، والاستاذة مي حلمي شعراوي.