تتزايد معدلات البحث عن موعد أذان المغرب اليوم الجمعة 18 مارس، الموافق 15 شعبان، وهو اليوم الثالث في صيام الأيام البيض.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، موعد أذان المغرب اليوم في عدد من المحافظات.

أذان المغرب اليوم

• أذان المغرب في محافظة القاهرة: الساعة 6:05  مساءً.
• أذان المغرب في محافظة الإسكندرية: الساعة 6:10 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة الإسماعيلية: الساعة 6:01 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة مرسى مطروح: الساعة 6:21 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة أسيوط: الساعة 6:07  مساءً.
• أذان المغرب في محافظة أسوان: الساعة 5:59 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة شرم الشيخ: الساعة 5:53  مساءً.
• أذان المغرب في محافظة بني سويف: الساعة 6:06 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة السويس: الساعة 6 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة الأقصر: الساعة 6 مساءً.
• أذان المغرب في محافظة قنا : الساعة5:59  مساءً.

اقرأ أيضًا:

صيام الأيام البيض في شعبان.. أدعية مستحبة في يومها الثاني

إمساكية شهر رمضان.. مواقيت الصلاة وساعات الصيام

 

صيام الأيام البيض

يشار إلى أن الأيام البيض هى تلك الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهى 13 و14 و15 من وسط كل شهر عربي، وسُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يُستحب صيام الأيام البيض، وهى ثلاثة من كل شهرٍ هجري، منوهة بأن الأمر ليس بواجب، فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.

وخصّ الله تعالى عبادة الصيام بخصائص عديدة، منها: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، ومن حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

ثواب صيام الأيام البيض

ويمكن الاستشهاد في ثواب صيام الأيام البيض بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).

وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».

حديث ليلة النصف من شعبان

 وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، ورغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها: وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

وتابعت دار الإفتاء: ولا يقدح في فضل هذه الليلة وما يستحب فيها من القُرَبِ والطاعات ما يثار حولها من ادعاءات القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أن مَن عَلِم حجة على مَن لم يعلم.