أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 3110 صيادلة خلال ستة أشهر، ضمن البرامج السنوية لتدريب الصيادلة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان من خلال الإدارة المركزية للشئون الصيدلية وبالتنسيق مع قطاع البحوث والتدريب بوزارة الصحة والسكان.
ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تأهيل ورفع كفاءة الصيادلة العاملين بمديريات الشئون الصحية والمستشفيات والوحدات الصحية والإدارات المركزية التابعة للوزارة، لضمان استمرارية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن هذه الدورات التدريبية العلمية، تشمل برامج فنية وبرامج إدارية، لكافة الصيادلة الحكوميين التابعين للوزارة بكافة محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان، تولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب الفرق الطبية وفقًا لبرنامج الزمالة المصرية الذي تبنته الوزارة، وذلك بهدف رفع الكفاءة العلمية للفرق الطبية وفقًا للمعايير العالمية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية التي يقدمونها للمواطنين.
ومن جهتها، قالت الدكتورة سحر فرج رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إن المرحلة الأولى بدأت من 5 سبتمبر إلى 28 أكتوبر 2021، وشملت 64 دورة تدريبية بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، جنوب سيناء، الفيوم، الغربية، الشرقية، البحر الأحمر، الدقهلية، كفر الشيخ، مرسى مطروح، المنيا، دمياط، السويس) والتي تم خلالها تدريب 1640 صيدليا.
وأضافت «فرج» أن المرحلة الثانية، بدأت في 19 ديسمبر 2021، وانتهت في 10 فبراير 2022، وشملت 64 دورة تدريبية بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، بني سويف، السويس، الفيوم، الشرقية، المنوفية، الغريبة) والتي تم خلالها تدريب 1470 صيدليا.
وأكدت أنه جارٍ تنفيذ المرحلة الثالثة، والتي بدأت في 13 مارس الجاري، وتنتهي في 12 مايو المقبل، وتشمل 64 دورة تدريبية بمحافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، الغربية، الفيوم، بني سويف، والسويس)، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة والاخيرة خلال الفترات المقبلة.
وأشارت إلى أن البرامج التدريبية تشمل تدريب الصيادلة على (التعامل مع الحالات الحرجة مثل الأزمات القلبية والصدرية وغيرها، والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية وترشيد استخدامها ومكافحة العدوى، والتدريب على مختلف أنواع اللقاحات والأمصال وطرق تخزينها والتعامل معها، وممارسة الصيدلة الإكلينيكية على أسس علمية، والأسس السليمة لإرشاد المرضى، وطرق إنشاء مركز معلومات دوائي واستخدام التكنولوجيا "التطبيقات الطبية" في بروتوكولات العلاج، وكذلك التغذية العلاجية، بالإضافة إلى عدة برامج تدريبية أخرى تخدم الصيادلة بشكل أساسي في تطوير مهاراتهم الطبية للتعامل مع المواطنين وإرشادهم للخطط العلاجية التي تناسب حالتهم الصحية.