ظهر الثعبان الغربي ذو الأنف الخطافي، وهو ثعبان صغير مستوطن في صحراء الولايات المتحدة والمكسيك ، وهو من سلالة الأفاعي ذات الجرس وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "ديلى ستار " البريطاني.
ومن المعروف أن الكوبرا والأفاعي الجرسية لها سمها المميت، وعوامل التضييق مثل الثعابين كما أن ديها عضلاتها القوية، لكن الأفعى الغربية ذات الأنف الخطافي لا تمتلك أيًا منهما، لذا فهي تعتمد على آلية دفاعية غير عادية  وهى إطلاق الريح عندما تتعرض للتهديد، فإنها تنبعث من فقاعات الهواء الهادر من  الفتحة المشتركة للإفراز في مؤخرة الثعبان وتم استخدام هذه الوسيلة الغريبة للدفاع  والتي تسمى انتفاخ البطن الدفاعي، لإرباك الحيوانات المفترسة لفترة كافية حتى تتمكن الثعابين من الهروب.

أخبر بروس يونج، عالم التشكل التجريبي في كلية لافاييت في إيستون بولاية بنسلفانيا، مجلة Discover أن الثعابين الغربية ذات الأنف الخطافي تنتج ضرطاتها المميزة باستخدام مجموعتين من العضلات لعزل جيب مضغوط من الهواء ثم تقليص العضلة العاصرة المخروطية لطردها بقوة. 

يمكن أن ينتقل الصوت الناتج عن هذه الثعابين الصغيرة لمسافة تصل إلى 6 أقدام، ويبلغ طوله حوالي عشرين من الثانية، وعادة ما يكون متكررًا وعلى الرغم من أنها ليست الأكثر ضجيجًا وفقًا للمعايير البشرية على الرغم من أنها تميل إلى إنتاج نغمة أعلى إلا أنها قد تكون مربكة للغاية بالنسبة للحيوانات الأخرى.

يبدو أن الثعابين الغربية ذات الأنف الخطاف لا تسحب اللكمات عندما تطلق الغازات أجرى بروس يونج بعض التجارب المعملية ولاحظ أن بعض العينات أطلقت الريح بقوة لدرجة أنها رفعت نفسها عن الأرض.

قال يونج: "تضع الثعابين ذات الأنف الخطافي قدرًا كبيرًا من الطاقة في هذا البوب لدرجة أنها في بعض الحالات ستقذف نفسها عن الأرض.