نشب خلاف بين المرشحين على رئاسة جمعية المؤلفين والملحنين حول طريقة فرز الأصوات، حيث طالب المرشحين الثلاثة بقراءة أوراق الاقتراع ورقة بورقة، بينما رأى رئيس اللجنة رصد الأصوات بصورة متتالية، وتدخل الفنان مصطفى كامل لحل المشكلة.
بدأت، منذ قليل، عملية فرز الأصوات في انتخابات جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، المقامة حاليًا في ساقية الصاوي بالزمالك.
وانتهت اللجنة المشرفة على الانتخابات من جمع الأصوات حتى االسابعة مساءًا، بحضور ما يقرب من نصف أعضاء الجمعية العمومية.
وتحدث رئيس لجنة انتخابات جمعية المؤلفين والملحنين عن عملية الانتخابات، قائلًا: "حضرنا اليوم بدعوة من رئيس الجمعية للمستشار حسين مصطفى فتحي، رئيس هيئة قضايا الدولة، لتشكيل لجنة قضائية من مستشاري الدولة للإشراف على انتخابات مجلس الإدارة الجديد".
وتابع: "ونؤكد لكم أننا على مسافة واحدة من الجميع لا نعرف أحد ولا ننظر إلى أسماء، نظراتنا الأولى والأخيرة هي لله سبحانه وتعالى، والله على ما أقوله شهيد، كل شيء على مرأى ومسمع من الجميع، نحن لا نفع خطأ نخشى منه، وأي أحد لديه أي ملاحظة، أهلا وسهلا به، يذكرها في محضر رسمي، وستقوم اللجنة بإرفاقه في محضر الإجراءات ووفقًا للقانون واللائحة".
تنتظر الهيئة المشرفة على الانتخابات اكتمال النصاب القانوني للجمعية، فتصح الانتخابات مع حضور 25% من أعضاء الجمعية العمومية والتي يصل عددهم إلى 316 شاعرًا وملحنًا.
يتنافس على منصب الرئيس أربعة أسماء فنية وهم الشاعر والسيناريست مدحت العدل الرئيس الحالي للجمعية، والموسيقار هاني مهنى، والملحن صالح أبو الدهب، والموسيقار منير الوسيمي.
وعلى مقاعد الشعراء داخل المجلس تقدم 14 شاعرًا بأوراق ترشحه، وهم محمود عبد العزيز وخالد صالح وفوزي إبراهيم ورضا محمود وصبري رياض وصلاح عمار وعمر الجبيلي وعبير الرزاز وعماد حسن وعلي السويفي ومحيي حوار ومحمد الصواف ومصطفى مرسي ومحمد جمعة.
أما المتنافسون على مقاعد الملحنين فقد وصل عددهم إلى 14 فنان وهم حسن إش إش ومحمد حمدي وحسن دنيا وماجد عرابي وطارق فؤاد وبهاء حسني وحمدي حمادة وحمدي سكر وأمجد العطافي ومصطفى عوض وشريف حمدان ووفا حسين ومحمود الخيامي وصلاح الشرنوبي.
وتنص لائحة جمعية المؤلفين والملحنين على انتخاب رئيس و5 شعراء و5 ملحنين ليتكون المجلس من رئيس و10 أعضاء.