أقدمت العديد من الدول على حظر بيع السلاح لروسيا، في خطوة لردع بوتين كي يتراجع عن عدوانه، في ظل العملية العسكرية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا. 

وفي خطوة غير متوقعة تهربت فرنسا وألمانيا من حظر الأسلحة الذي تفرضه العديد من الدول لعدم بيع أسلحة لبوتين تُستخدم الآن لقتل الأوكرانيين.

وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فقد صعدت فرنسا وألمانيا وإيطاليا من حظر بيع أسلحة لفلاديمير بوتين تستخدم في ذبح الأوكرانيين.

يوم عار على الاتحاد الأوروبي

حسب الصحيفة البريطانية فإنه  يوم عار على الاتحاد الأوروبي فقد  ظهر أن عشر دول أعضاء باعت مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية من المعدات العسكرية لروسيا بين عامي 2015 و 2020.

حظر على الأسلحة
فرضت دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا العضو آنذاك، حظرًا على الأسلحة لروسيا في 2014 بسبب ضم شبه جزيرة القرم، لكن ثغرة سمحت للبلدان والشركات بالوفاء بالعقود التي سبق أن وقعتها مع روسيا.

أظهر تحقيق أجرته وكالة « Investigate Europe » أن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 أصدرت أكثر من 1000 ترخيص بعد الحظر.

ألمانيا

باعت برلين ما أسمته "معدات ذات استخدام مزدوج" بما في ذلك البنادق ومركبات "الحماية الخاصة" وسفن كاسحات الجليد وقدمت روما سيارات مصفحة.
 

فرنسا

أرسلت باريس قنابل وصواريخ ومتفجرات، وكذلك كاميرات تصوير حراري لـ 1000 دبابة وأجهزة كشف بالأشعة تحت الحمراء للطائرات النفاثة.

وواصلت فرنسا بيع معدات عسكرية بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني إلى الكرملين، وباعت ألمانيا 100 مليون جنيه إسترليني، وحققت إيطاليا 19 مليون جنيه إسترليني.

إيطاليا

في عام 2015، أذنت روما ببيع مركبات Lynce العسكرية لجميع التضاريس إلى موسكو،  والتي شوهدت في أوكرانيا منذ بدء الحرب بواسطة قناة La7 التلفزيونية الإيطالية.
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يفرض حظرًا على مبيعات الأسلحة، إلا أن الموقع الاستقصائي Disclose يفيد بأنه بين عامي 2015 و 2020 ، أصدرت فرنسا 76 رخصة تصدير إلى روسيا للمعدات العسكرية.