يصادف غدًا الأحد، بداية "الربيع الفلكي"، والذي يختلف عن "ربيع الأرصاد الجوية"، ويبدأ دائمًا في 1 مارس وينتهي 31 مايو، ومن المعروف أنه تحدث الفصول لأن الأرض تميل قليلًا على محورها، لذلك في نصف العام، يميل نصف الكرة الشمالي قليلًا نحو الشمس، ما يعني أن لدينا ساعات أطول في النهار ودرجات حرارة أكثر دفئًا، بالنسبة للنصف الآخر من العام، فإننا نميل قليلًا بعيدًا عن الشمس بحيث يكون لدينا ليال أطول وطقس أكثر برودة.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني فبعد الاعتدال الربيعي، سيبدأ النصف الشمالي من الكرة الأرضية في رؤية ساعات من ضوء النهار أكثر من الظلام كل يوم حتى الانقلاب الصيفي في 21 يونيو، ويُنظر إلى الحدث الفلكي، الذي تم الاحتفال به لعدة قرون، على أنه يبشر ببدايات جديدة وتجديد العالم الطبيعي.

ومع ذلك، مرتين في السنة، مارس وسبتمبر، تكون الشمس فوق خط الاستواء مباشرة، لذلك لا يميل نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي نحو الشمس، وهذا العام ستمر الشمس فوق خط الاستواء في الساعة 15:33 بتوقيت جرينتش يوم 20 مارس.

هناك نوعان من الاعتدالات كل عام، واحد في مارس، والمعروف بالاعتدال الربيعي، والآخر في سبتمبر، يسمى الاعتدال الخريفي، وتأتي كلمة الاعتدال من الكلمات اللاتينية aequus، وتعني يساوي، وnox وتعني الليل.

وفي نصف الكرة الجنوبي، انقلبت الفصول، ويمثل الاعتدال الربيعي لشهر مارس، بداية الخريف وإعلان اعتدال سبتمبر بداية الربيع، بالنسبة إلى النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يبدأ الاعتدال الربيعي العد التنازلي للانقلاب الصيفي - أطول يوم في السنة وبداية الصيف - والذي سيكون هذا العام في 21 يونيو.

تحدث الانقلابات عندما يكون القطب الجغرافي للكوكب في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي، يميل بشكل كبير نحو الشمس وفي هذه التواريخ، اعتمادًا على نصف الكرة الأرضية الذي تعيش فيه، ستختبر إما منتصف الصيف، مع أطول يوم في السنة، أو منتصف الشتاء مع أطول ليلة.

يصادف يوم الأحد بداية "الربيع الفلكي"، وهو أحد تعريفين لوقت بدء الفصول وانتهائها ويختلف الربيع الفلكي عن ربيع الأرصاد الجوية، ويبدأ دائمًا في 1 مارس وينتهي 31 مايو، وتعتمد مواسم الأرصاد الجوية على دورة درجات الحرارة السنوية ويتم تحديدها بشكل أكثر صرامة حسب أشهر السنة.