الأحد 19 مايو 2024

بسبب «زوحليقة».. سائحة بريطانية تقاضي متنزه مائي وتطلب 500 ألف إسترليني

الزحليقة المائية

الهلال لايت 19-3-2022 | 22:12

ميادة عبد الناصر

في واقعة مثيرة، قامت سائحة برفع دعوى قضائية على متنزه بعد ادعائها أنهم تسببوا في كسر ظهرها على منزلق مائي «زوحليقة»، أثناء إجازتها في إسبانيا بسبب عدم مطابقتها للمعايير الصحيحة، حيث تقاضي مشغلي المنتزه لتعويض قدره 500 ألف جنيه إسترليني.

ووفقًا لموقع «ذا صن» البريطاني، فقد حطمت جينيفر بروكتور، 27 عامًا، عمودها الفقري، أثناء نزولها من الانزلاق الشديد الذي يبلغ ارتفاعه 40 قدمًا في متنزه أكوالاند المائي في مايوركا.

وكان عليها أن تخضع لعملية انصهار طارئة في العمود الفقري في إسبانيا لعلاج إصاباتها، وتزعم أن الضرر جعلها بطول 5 أقدام و7 بوصات - 4 بوصات أقصر من طولها  قبل الحادث.

وقد أطلقت الآن دعوى تعويضات بقيمة 500000 جنيه إسترليني، ضد مشغلي مدينة الملاهي الإسبانية Aspro Ocio SA، بالإضافة إلى شركة التأمين الإسبانية Liberty Seguros، بدعوى وجود خطأ في إدارة الشريحة.

قبل المأساة، كانت الآنسة بروكتور، من لايتون بازارد، بدفوردشير، تتدرب لتصبح معلمة، لكن الحادث تركها تكافح من أجل دفع تكاليف دراستها حيث أنها لا تعمل حاليًا.

وقالت محاميتها، كاثرين ديل، في جلسة استماع بالمحكمة العليا في لندن: «لا يتوقع المرء استخدام هذه الشريحة المائية والتخلص منها بكسر في الظهر، إن كلا من المسئولية والتعويض عن إصاباتها متنازع عليهما».

تم تصميم ركوب «الزوحليقة» لتزويد المستخدمين بالطاقة على المنحدرات التي تعززها نفاثات مائية في الأعلى، ثم "يطير" الدراجون عبر الماء عندما يصلون إلى القاع، تدعي الآنسة بروكتور أنها لم تحصل على التعليمات المناسبة قبل أن تبدأ نزولها إلى أسفل المزلق على لوح التزلج، كما تدعي أنها ألقيت من على لوحتها حتى قبل أن تصطدم بالماء، وبعد الجراحة الطارئة في عمودها الفقري، عانت الآنسة بروكتور من عدوى إنتانية متكررة لعدة أشهر بعد العلاج.

وصلت قضيتها إلى المحكمة العليا في لندن حيث ناقش المحامون قضايا ما قبل المحاكمة التي تنطوي على تحليل القانون الإسباني وأدلة الخبراء حول استخدام الزلاجة المائية ومن المتوقع أن يتم التعامل مع المحاكمة نفسها بما يتماشى مع القانون الإسباني.

على الرغم من أن الآنسة بروكتور قد تعافت الآن من عمودها الفقري المكسور، إلا أن إصابتها تركت إرثًا من الألم المزمن الدائم، كما قال المحامي بعد جلسة الاستماع.