الجمعة 27 سبتمبر 2024

«مشوهون بشكل رهيب».. صحيفة تكشف كيف نقلت روسيا جثث جنودها من أوكرانيا

نقل الجثث

عرب وعالم19-3-2022 | 21:37

شروق صبري

منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقعت العديد من الخسائر على الجانبين، لكن اليوم تم الكشف عن خسائر مروعة وقعت في صفوف الجنود الروس.


وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه تم نقل جثث الجنود الروس الذين قتلوا في أوكرانيا من بيلاروسيا إلى روسيا، بالقطار والطائرات في جوف الليل؛ لتجنب لفت الانتباه.

ويُظهر مقطع فيديو نشره راديو «أوروبا الحرة»، سيارات إسعاف عسكرية تسير عبر مدينة هوميل البيلاروسية في أوائل مارس، حيث ادعى موظفون في المستشفى الإكلينيكي بالمنطقة، أن أكثر من 2500 جثة قد أعيدت بالفعل إلى روسيا، اعتبارًا من 13 مارس.


ويقول الجيش الأوكراني، إن أكثر من 14 ألف جندي من الكرملين قتلوا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، بينما قدر أحد تقديرات المخابرات الأمريكية العدد بنحو سبعة آلاف، وتقول وزارة الدفاع الروسية إن أقل من 500 جندي قتلوا.

وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وصف الطاقم الطبي البيلاروسي في جنوب شرق بيلاروسيا، «الفيضانات» في المشارح، حيث قال أحد سكان المدينة: «صُدم الركاب في محطة قطار مازير بعدد الجثث التي تم تحميلها في القطار، بعد أن بدأ الناس في تصوير الفيديو، أمسك بهم الجيش وأمرهم بإزالته».

وحذر طبيب في مستشفى ماسير الرئيسي بالمدينة قائلًا: «لا يوجد عدد كاف من الجراحين، كما تم نقل الجثث بسيارات الإسعاف وتحميلها في قطارات روسية، بعد أن صنع شخص ما مقطع فيديو حول هذا الموضوع وتم نشره على الإنترنت، وتم تحميل الجثث ليلًا حتى لا تلفت الانتباه».

ويُزعم أن المسؤولين في المستشفى رقم 4 في هوميل، بدأوا في إخراج المرضى الحاليين في 1 مارس، بسبب العدد الهائل من الجنود الروس الجرحى الذين يتعين علاجهم.

قال أحد السكان الذي عولج في المستشفى: «هناك الكثير من الجرحى الروس مشوهين بشكل رهيب، من المستحيل الاستماع إلى أنينهم في جميع أنحاء المستشفى بأكمله».


ووصف طبيب آخر، القلق المتزايد بين السكان المحليين، من احتمال وجود نقص في الأدوية اليومية ومشاكل مع الأدوية المضادة للتيتانوس، ومرض شائع يصيب الجنود الذين يعانون من الشظايا والرصاص.

تقع هوميل على حدود روسيا من الشرق وأوكرانيا من الجنوب، ومدينة هوميل هي أكبر مدينة في بيلاروسيا بعد مينسك، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل.