زعمت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل ، أن روسيا قد تهرب عميلات إلى المملكة المتحدة بين اللاجئات الأوكرانيات لتنفيذ هجمات إرهابية بيولوجية أو كيميائية في المملكة المتحدة.
وفي معرض دفاعها عن قرار المملكة المتحدة - وحدها بين الدول الأوروبية - للمطالبة بتأشيرات دخول من الأوكرانيين الفارين من الحرب، قالت باتيل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يجعل حفنة من الأفراد يتسللون وسط طوفان من اللاجئين الأبرياء، مما يمكن أن "يتسبب في فوضى عارمة" في المملكة المتحدة، بحسب صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية.
وفي كلمة ألقتها في مؤتمر "الربيع" لحزب /المحافظين/ في مدينة /بلاكبول/، قالت باتيل إن الفحوصات الأمنية التي أجريت كجزء من عملية طلب اللاجئين للحصول على تأشيرات ستساعد في تجنب تكرار هجوم نوفيتشوك بغاز الأعصاب في سالزبوري، الذي أسفر عن مقتل المواطن البريطاني دون ستورجس عام 2018.
ووفقا للصحيفة، أشارت باتيل إلى أن الدعوات الموجهة إلى المملكة المتحدة لاتباع خطى الاتحاد الأوروبي في إتاحة الوصول بدون تأشيرة للأوكرانيين الباحثين عن ملاذ آمن ازدادت في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت :"لقد سُئلت لماذا لا يمكننا تعليق التفتيش الأمني على الأشخاص الفارين من حرب بوتين؟ إن أوقات الصراع تؤكد على حاجتنا إلى أن نظل يقظين"، وتابعت أنه تم تحذيرها في إحاطات أجهزة الأمن والاستخبارات من أن عدم الاستقرار العالمي يجلب معه تهديدات أكبر للمملكة المتحدة من الإرهاب والجريمة المنظمة الخطيرة.