ضمن مشروع أهل مصر الذي تتبناه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، افتتحت حنان موسي رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث الملتقى التاسع لشباب أهل مصر، وذلك بمركز الصناعات الحرفية بسيوة والذي يقام خلال الفترة من 19 وحتى 25 مارس الجاري، بحضور أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، محمد بكر يوسف رئيس مدينة سيوة.
وفي كلمتها قدمت حنان موسى تقدير وإحترام رئيس الهيئة للقائمين علي المؤتمر ولكل حضوره، مشيرة إلي أن إقامة الملتقى كل عام في أماكن متنوعة تشكل ثقافة متنوعة لأهل مصر، كما نوهت عن لقائها غداً مع الشباب والتي ستعرف فيه علي طموحاتهم وأحلامهم ومشاكلهم، بالإضافة لوجهة نظرهم في حل المشكلات التي تقابل الدولة، وحثت الشباب علي الإستفادة القصوي من أنشطة الملتقي المتمثلة في الورش الحرفية في مجالات (المشغولات الجلدية، النسيج المستحدث، أشغال الخشب، الديكوباج، النحاس والعروسيك، الحلي)، بجانب الورش الفنية في مجال الأدب والدراما المسرحية، بجانب الزيارات التي ستقام لكل المعالم التي تتميز بها سيوة، كما أكد أحمد درويش علي أن الإهتمام حديثاً بالأطفال والشباب والمرأه يأتي من إهتمام الدولة بهم،
كما أكد محمد بكر يوسف رئيس مدينة سيوة علي أهمية القافلة التقافية لمدينة سيوة والتي تتمثل في التغير الإيجابي للثقافة السلبية التي ظهرت حديثاً، وتطرق الباحث حمد شعيب الخبير في التراث الشعبي إلي تاريخ واحة سيوة منذ نشأتها عام 357 قبل الميلاد، وتحرك الإسكندر المقدوني لها لينال مباركة الإله أمون، كما أشار إلي أهم المعالم التي تتميز بها كجبل الموتي، مدينة شالي القديمة التي هي الآن ميدان سيوة، جبل الدكرور الذي تقام به احتفالية خاصة بالصلح بين القبائل، جزيرة فنطاس، كما أشار إلي مناخها الاستشفائي لأمراض الجلد والعظم عن طريق مايسمى بالردم تحت الرمل الذي يحدث من بداية أواخر شهر يونيو، وذروتها في شهر يوليو، ثم أغسطس.
وفي كلمته أكد أحمد يسري مدير إدارة الشباب والعمال أن أهمية إقامة الملتقى التاسع لشباب أهل مصر لأول مرة في في منطقة سيوة تأتي من أهمية هذه المنطقة وهي من المناطق الحدودية في حماية الأمن القومي المصري، وأشار محمد فهمي مدير عام فرع ثقافة مطروح إلي أن أكبر دليل على تميز محافظة مطروح إقامة ملتقي الشباب لثالث مرة فيها.