أظهرت الدراسات أن الفتيات المراهقات ينامن ويمارسن الرياضة أقل من الأولاد ، كما أنهن أكثر عرضة بثلاث مرات لسوء الصحة العقلية كما أنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لفترة أطول كل يوم ويبلغون عن "رفاهية" أقل. 

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني اختبر مشروع BeeWell ما يقرب من 40.000 مراهق ومراهقة في الصف الثامن (الذين تتراوح أعمارهم بين 12-13) والعام العاشر (14-15) في 165 مدرسة عبر مانشستر الكبرى حيث يُعتقد أنها المحاولة الأكثر طموحًا لقياس رفاهية الشباب في منطقة واحدة.

حوالي 45 في المائة من الفتيات لا يحصلن على قسط كافٍ من النوم "ليشعرن بالاستيقاظ والتركيز على واجباتهن المدرسية أثناء النهار" ، مقارنة بـ 33 في المائة من الأولاد.

بشكل عام ، أفاد ثلث المراهقين (34 في المائة) بأنهم يمارسون نشاطًا لمدة ساعة على الأقل يوميًا. بالنسبة للفتيات ، انخفض هذا إلى 27 في المائة فقط.

استخدمت الفتيات وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 4.8 ساعة في المتوسط يوميًا - مقارنة بما يقرب من أربع ساعات للأولاد - وكان احتمال الإبلاغ عن "مستوى عالٍ من الصعوبات" مع "المشاعر السلبية مثل الحزن والقلق ثلاثة أضعاف" ، مقابل 7 في المائة من الأولاد.

بشكل عام، سجلت الفتيات درجات "أقل بكثير" في أربع جبهات للرفاهية - "التأثير السلبي" والرفاهية النفسية والرضا عن الحياة والتوتر وقال تقرير BeeWell إن هذه "التفاوتات" يجب أن "تستدعي قلقًا كبيرًا".