قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إن التجارة مهنة شريفة، وسبب خير فى الدنيا، وسبب سعادة فى الآخرة، لافتا إلى أنها سبب خير فى الدنيا لأنها من أفضل مصادرالرزق، وسبب خير ونجاة فى الآخرة، لأن سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - وضع التجار في مكانة عالية للغاية، فقال "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء".
وأضاف في مقطع فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن التاجر الذي يراعى الله فى تجارته وأمين مع الناس، يكون فى أفضل المنازل مع أفضل الناس، ولكن هناك بشر من التجار للأسف يسعون إلى الثراء الفاحش والغنى السريع فلا يشعرون بأوجاع الناس والآلامهم ويستغل الأزمات، ويسير فى طريق أخر، وليس مع طريق الصادقين الذين آخرهم الجنة.
وتابع أبو عمر: لكن الذي يغدر ويخون ويطفف في الميزان ويغش الناس فهؤلاء قال فيهم سيدنا النبي :" من غشنا فليس منا"، ومن يدحر قوت الناس ويحتكره ويخزنه حتى يستغل الأزمة ويكون سبب فى زيادة الأسعار على الناس، فقال فيهم سيدنا النبي:" المحتكر ملعون ومطرود".
وناشد التجار بالالتزام بالطريق الذي يوصلهم إلى الجنة في أعلى الدرجات، وحثهم على السماحة في البيع والشراء كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.