الأحد 19 مايو 2024

محاكمة أربعة شباب فرنسيين بتهمة شن هجوم عنيف

علم فرنسا

عرب وعالم21-3-2022 | 11:18

دار الهلال

يمثل أربعة متعاطفين مع اليمين المتطرف، كانوا مقربين سابقا من جماعة "​​مجموعة الاتحاد والدفاع" المتطرفة اعتبارا من اليوم /الاثنين/ أمام محكمة الجنايات في مدينة نانت الفرنسية بتهمة الاعتداء العنيف على شابين، ليلة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا في 7 مايو 2017.

وأصيب الضحيتان، إروان دافيد، 18 عاما وقت الحادث، وستيفن داردين، 16 عاما، بجروح خطيرة بعد ضربهما بواسطة قضبان حديدية وزجاجات.

وعانى إروان من آثار نفسية وعصبية إثر الحادث كما ذكر محاميه بينوا بوكيه. فهو يعاني من صعوبة في التركيز وصعوبة في أداء بعض المهمات والنوم المضطرب للغاية. وإروان ديفيد وستيفن داردين هما طرفان مدنيان وستستمع المحكمة لهما غدا / الثلاثاء /. ما يتوقعه إروان ديفيد هو أن يبرر مهاجموه موقفهم ويحدد كل منهم دوره.

حتى اللحظة يحمل كل شخص الآخرين المسئولية حسبما أوضح محاميه. المهاجمان المزعومان لإروان، وهما فرانسوا ماميس كوسيرون دي فيلينوازي، البالغ من العمر 23 عاما اليوم، وجويس بوركات، 32 عاما قد يخضعان لعقوبة سجن تصل إلى 15 عاما.

أما في حالة ستيفن داردين، فالمهاجمون المزعومون هم أنطوان ديسباس، 23 عاما، وماثيو جوتييه دي لا ريشيري، 24 عاما، وجويس بوركات، فوجهت إليهم تهمة المسئولية عن أعمال عنف باستخدام سلاح مع سبق الإصرار. ويواجهون ما يصل إلى سبع سنوات في السجن.

وقد توفى المدعى عليه الخامس، تانجوي مارتن، البالغ من العمر 20 عاما وقت وقوع الأحداث، في حادث خلال المحاكمة. ويزعم المتهمون، الذين أطلق سراحهم بعد أن قضى كل منهم ما بين 8 و 15 شهرا من الاعتقال الوقائي، أنهم قطعوا الآن علاقتهم بـ"​​مجموعة الاتحاد والدفاع".

"كان موكلي متعاطفا ببساطة في وقت الوقائع، وليس عضوا. لقد كان صغيرا جدا، ولم يعد نفس الشخص" حسبما يؤكد المحامي جان جيوم لو مينتييه محامي أنطوان ديسباس. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 25 مارس.