أعلن مكتب المدعي العام في ميونيخ اليوم / الإثنين / أن منفذ الهجوم المزعوم بسكين على قطار في ألمانيا في نوفمبر 2021، والذي خلف العديد من الإصابات الخطيرة، تصرف على أساس "قناعات متطرفة".

وبعد تحقيق أجراه المكتب البافاري لمكافحة التطرف والإرهاب، "اتضح أن المتهم مذنب وأنه تصرف على أساس قناعات متطرفة"، حسبما أشارت النيابة في بيان صحفي. وبالتالي، فإن التحقيق يتولاه مكتب المدعي العام الفيدرالي في كارلسروه، الذي يتمتع بسلطة قضائية في قضايا الإرهاب.

وأسفر الهجوم الذي نفذ في 6 نوفمبر في قطار فائق السرعة بين باساو وهامبورج عن إصابة أربعة، وبعضهم في حالة خطيرة. وتم القبض على الجاني وتم اعتقاله في البداية في وحدة للطب النفسي. لكن تقريرا نفسيا أكد منذ ذلك الحين أن المشتبه به كان على علم بأفعاله وقت وقوع الجريمة. وبالتالي، نقل الرجل، الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما، إلى مركز اعتقال.

وأضاف النيابة "التقييم الكامل والشامل لناقلات البيانات التي تم الاستيلاء عليها (من المشتبه به) ومقابلات الشهود، قدم علاوة على ذلك أدلة مهمة تشير إلى أن الفعل استند بالفعل إلى اعتقاد متطرف يشير إلى تنظيم داعش". ومع ذلك، لا يبدو أن المشتبه به قد "تم دمجه في هذا الهيكل على المستوى التنظيمي ولا يبدو أنه" موجها "من قبله، على حد قوله.

وألمانيا، التي تعتبر إرهاب اليمين المتطرف التهديد الأول لأمنها، كانت مسرحا للعديد من الهجمات المتطرفة في السنوات الأخيرة. ونفذ الهجوم الأكثر دموية في ديسمبر 2016 في شاحنة صغيرة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين.