الجمعة 24 مايو 2024

انطلاق حفل توزيع جوائز دار أم الدنيا

انطلاق حفل توزيع جوائز دار أم الدنيا

ثقافة21-3-2022 | 20:36

عبدالله مسعد

انطلق منذ قليل حفل توزيع جوائز المسابقة الشعرية الأولى التي تنظمها "دار أم الدنيا" للدراسات والنشر والتوزيع برئاسة ولاء أبو ستيت، بالتعاون مع مبادرة الشعراء العرب، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

وكرمت "دار أم الدنيا" ثلاثة شعراء فائزين بجوائز المسابقة الشعرية الأولى، شعر الفصحى، برعاية مبادرة الشعراء العرب، وحضور الشاعر العراقي عصام البرام.


وفاز بالمركز الأول الشاعر محمد حنفي عن ديوانه "مساء تدلى على قدميه"، والمركز الثاني عيد عبد الحليم عن ديوانه "شجر الأربعين"، والثالث خالد أبو العلا عن ديوانه "لا أحد يشتري جثة رجل وحيد".

وتشكلت لجنة التحكيم من الدكتور أحمد بلبولة والشاعر والصحفي أحمد المريخي والدكتورة هويدا صالح.

وفي كلمتها قالت ولاء أبو ستيت: حين يحق للحديث عن الانتماء إلى مكون من مكونات صناعة في أجيالنا الشعرية فلن نجد بدا من حديث متجدد حول مشروع الشعر وعن زوايا أخر في هذا المشروع متمنين الا نقع في إشكاليات التأويل للقصيدة العربية.

وتابعت: إننا اليوم نعيش حالة من التحديات التي تواجه أمتنا العربية وبأوجه متعددة، إذ يبقى للشعر والفنون الإبداعية الأخرى سلاحًا يحمل الكلمة التي تنطوي من خلالها ابعادا في خدمة قضايانا المصيرية للأمة، واليوم ونحن ننطلق في السنوية الأولى لمبادرة الشعراء العرب مع مؤسسة دار أم الدنيا على أرض مصر العروبة والإبداع، لتشكل انعطافة مهمة في بناء الإنسان العربي ثقافيا وإبداعيا، ولكي يعرف العالم أجمع أن لهذه الأمة مبدعيها ورجالها الذين يحملون مشعل الكلمة نبضا يسمو على كل الدنيا.

وقد أعلنت دار نشر "أم الدنيا" للدراسات والنشر والتوزيع عن إطلاق أولى مسابقاتها الشعرية واستقبال الأعمال حتى 15 فبراير المقبل، وفقًا للشروط المُبينة في الإعلان عبر البريد الإلكتروني، مع اقتصار التقدم للجائزة على المُبدعين المصريين والمقيمين في مصر.

وجاءت شروط المسابقة كالآتي: المشاركات في الشعر الفصيح والديوان الشعري غير المنشور، لا تقل عدد قصائد الديوان عن 15 قصيدة، ألا تكون النصوص المقدَّمة قد فازت بجائزة أخرى أو تم التقدم بها لنيل جائزة مشابهة، لا تلتزم الدار بإعادة النصوص فازت أم لم تفز،  يغلق باب المُشاركة في منتصف فبراير 2022، تبدأ بعدها الأمانة العامة في فرز الأعمال وتحويلها إلى لجنة التحكيم، تُعلن النتائج في وقتٍ لاحق يتراوح بين شهر أو شهرين من تاريخ إغلاق باب التقدم، يعقبها إعلان موعد حفل تسليم الجوائز وتوقيع الأعمال الفائزة، الأعمال الفائزة التي سيتبين فيما بعد مخالفتها لشروط وضوابط الجائزة يتكفل أصحابها برد قيمة الجائزة.

الجوائز تتمثل فى اختيار ثلاثة أعمال فائزة يمنح مقدميها جوائز مالية قدرها 10 آلاف جنيه للفائز بالمركز الأول، 5 آلاف جنيه للفائز بالمركز الثاني، 3 آلاف جنيه: للفائز بالمركز الثالث.

ونوهت دار "أم الدنيا" إلى إرسال الأعمال إلى البريد الإلكتروني: [email protected].

جدير بالذكر أن يقصد بالشعر الفصيح أى الشعر العربي أي شعر كتب باللغة العربية، بشرط أن يكون موزونًا ومقفى، فالوزن شرط لازم في جميع أنواع الشعر، القديم والحديث، على حد سواء، بما فيه الشعر المعاصر، باستثناء ما يسمى بقصيدة النثر، أما القافية فهي لازمة في معظم أنواع الشعر القديم، لكن الشعر الحديث أخذ يقلص من دور القافية الخارجية، فاستعمل الشعر المرسل أي الشعر دون تقفية خارجية، وإن كان قد سعى، في الواقع، إلى تعويضها بنوع من التقفية الداخلية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالنسبة لأي نوع من أنواع الشعر، وفي أي فترة من فترات الشعر العربي، جاهلي أو إسلامي أو أموي أو عباسي أو أندلسي أو حديث.