كشفت إدارة فندق فيرساتشي وهو من أشهر فنادق الخليج ويقع في دبي بالإمارات العربية، في واقعة غريبة وتفاصيل لا تٌصدق، أنها تعاملت أكثر من مرة مع أحد النزلاء الذي كان يقوم بممارسة طقوس غير طبيعية تمثلت بأعمال سحر وطرد شياطين مستخدمًا النيران داخل غرفته، ما يشكل خطرًا على الفندق.
وصرّح المدير التنفيذي الشريك لفندق فيرساتشي، منذر درويش لوسائل إعلام بالإمارات بأن النزيل الذي يحمل جنسية دولة خليجية مجاورة مارس عدة مرات طقوسًا وشعائر غير اعتيادية ومريبة وتوثيقها في بث مباشر عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار درويش، إلى أن النزيل عمل عدة مرات على تخريب شقة فارهة بالفندق وحاول إشعال النار فيها لولا أنظمة السلامة الداخلية التي حالت دون امتداد النيران وحمت الفندق من حريق مدمر.
وقال درويش بأن هذا الشخص تحول إلى كابوس حقيقي للفندق منذ نحو شهرين، لدرجة أنه كان يتعمد إغلاق المدخل بسيارته ويهاجم الرواد والجيران، وحُرر ضده نحو 11 بلاغًا في مركز شرطة بر دبي الإمارتية.
وظهر النزيل في البث المباشر من داخل شقة فارهة في فندق فيرساتشي، وبرفقته امرأة أفاد بأنها شقيقته وشخص آخر بدا كرجل بالدين الإسلامي.
وأوضح أنّه تحدث بطريقة غريبة عن سحر وشعوذة، ثم ادعى في فيديو آخر أن رجال أمن الفندق يحاولون مداهمة الشقة، فيما ظهر من الصوت في الخلفية أن الشرطة هي التي تحاول منعه من أعماله غير الطبيعية والمريبة.
وتمادى الشخص ذاته في مقاطع أخرى، لدرجة إشعال النار في أجزاء من الشقة بدعوى حرق سحر وأعمال شيطانية مهددًا حياة النزلاء للخطر، فضلًا عن التخريب المتعمد للأثاث ومحتوى الشقة الفارهة، والإساءة لمسؤولين بالفندق ونشر أرقام هواتفهم الشخصية عبر البث المباشر لمتابعيه.
وقال درويش أن إدارة الفندق حررت ضد الرجل الغريب 11 بلاغًا بمركز شرطة دبي، وأوقف سابقًا مرتين لأيام معدودة، لكنه كان يعود كل مرة أسوأ من سابقتها.
ولفت درويش إلى أن هذا الشخص استأجر إحدى شقق الفندق من مالكها منذ نحو عام، وبدأ يثير المشكلات منذ نحو ثلاثة أشهر، وتعدى على سكان وموظفين بشكل سافر.
وأكد درويش أن الشرطة كانت تأتي للفندق مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، لحل مشاكله، وكان يبادر بالإبلاغ بنفسه، مسببًا لهم إزعاجًا بادعاءات غريبة، لافتًا إلى أنه فوجئ بسيل من المكالمات على هاتفه واكتشف أن هذا الشخص وضع رقم هاتفه في بث مباشر، مدعيًا أن رجال أمن الفندق يتهجمون عليه.
وأوضح أن الشرطة اضطرت إلى كسر باب الشقة في ظل التخوف من رد فعله خصوصًا أنه حاول إشعال النار في المكان، بل وصل به الأمر إلى حد وضع لاصق على إنذار الحريق ما كان كفيلًا بإحداث كارثة لولا فعالية أنظمة السلامة، موضحًا أن أسرته بدأت تظهر في الفترة الأخيرة مع تكرار المشكلات والإبلاغات للجهات الأمنية.
والجدير بالذكر أنّ النزيل بآخر حادثة أحدث ضررًا كبيرًا بالشقة التي نزل فيها وأوضحت إدارة الفندق أنّه لم يأبه لأفعال السحر التي قام بها ولا حتى سدد ماعليه من نفقات أو تعويضًا للأضرار التي أحدها بآخر مرة.