طالبت الحكومة اليابانية اليوم /الثلاثاء/ المواطنين بتوفير الطاقة، في أعقاب توقف عدة محطات تعمل بالفحم، عن توليد الكهرباء في أعقاب الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي.
وتسببت الزلزال، الذي وقع قرابة ساحل فوكوشيما وبلغت قوته 4ر7درجات على مقياس ريختر، في مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 230 آخرين.
وسبق وأن تعرضت فوكوشيما إلى زلزال وموجات مد عاتية (تسونامي) في مارس 2011 وتسبب ذلك في مقتل الآلاف كما تمخض عنه كارثة نووية وتدمير ساحل اليابان الشمالي الشرقي.
وتسبب زلزال الأسبوع الماضي في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي، بلغ ذروته عند مليوني منزل في طوكيو وثماني مناطق أخرى، حيث قامت المحطات التي تعمل بالفحم في المنطقة التي تديرها شركة طوكيو للكهرباء القابضة، بتقييم الأضرار وإصلاحها.
ولا تزال العديد من المصانع معطلة وقد لا تستأنف العمل لعدة أشهر.
وطالب وزير الاقتصاد والصناعة كويشي هاجيودا المتاجر الكبرى بإغلاق لافتات النيون الخاصة بها كما وحث المصانع على الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة.
وأوقف مطار هانيدا الدولي بطوكيو بعض الإضاءة وتكييف الهواء في مباني المطار، كما ألغى برج سكاي تري في طوكيو الإضاءة الليلية يوم الثلاثاء.
يُعتقد أن أزمة الكهرباء يوم الثلاثاء هي الأسوأ منذ أن أجرت الحكومة انقطاعًا مخططًا في منطقة طوكيو لمدة 10 أيام بعد انهيار محطة فوكوشيما دايتشي النووية في عام 2011.