أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية،اليوم الثلاثاء، أن 300 ألف شخص من سكان مدينة خيرسون، جنوب البلاد، يواجهون كارثة إنسانية في ظل ما وصفه بـ"الحصار" الذي يفرضه الجيش الروسي.
وقال أوليغ نيكولينكو في تغريدة على تويتر، إن إمدادات الغذاء والدواء في المدينة توشك على النفاد، متهماً موسكو برفض فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
يشار إلى أن خيرسون، عاصمة إقليمية يبلغ تعداد سكانها حوالي 250 ألف نسمة، وهي أول مركز حضري كبير يسقط في أيدي القوات الروسية بعد هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير الفائت.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد الأوكرانيين الذين لاذوا بالفرار إلى الخارج بلغ الآن ثلاثة ملايين و556924 شخصاً، وأن أكثر من مليونين عبروا الحدود إلى بولندا.
وقال المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سالتمارش، في بيان صحفي، إن "هذه مرحلة مأسوية أخرى بالنسبة للشعب الأوكراني وتحققت في أقل من شهر"، مؤكداً أن 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا.
كما أضاف: "تتحدث عن ربع عدد السكان تقريباً. لم يسبق لسرعة وحجم هذا التدفق وأزمة النزوح هذه مثيل في الآونة الأخيرة".
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.
في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.