أعلنت الشرطة السويدية أن مدرستين قتلتا في مدرسة ثانوية في مالمو في جنوب السويد، واعتقل مراهق للاشتباه في مشاركته جريمة القتل، ولم يتضح الدافع وراء الهجوم.
وقالت بيترا ستينكولا، قائدة شرطة مالمو، في مؤتمر صحفي إن الشرطة عثرت على الضحيتين، وهما امرأتان في الخمسينيات من العمر، مصابتين في مدرسة مالمو في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي، بعد تلقي بلاغ عن هجوم هناك، وتوفيت المرأتان متأثرتان بجراحهما في وقت لاحق يوم أمس الثلاثاء.
وقالت ستنكولا، ألقت الشرطة القبض على مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا في مكان الحادث، وهم يحققون فيما إذا كان قد اتصل بالشرطة بنفسه، ورفضت الشرطة تحديد هوية المراهق.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية أن المهاجم كان يحمل فأسًا وسكينًا ومطرقة، لكن ستنكولا قالت إن الشرطة ما زالت تنتظر فحص الطب الشرعي لتحديد السلاح المستخدم.
وأشارت ستنكولا إلى أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء مقتل يوم المدرستين أو العلاقة بين المعلمين والطالب.
ومثل هذه الجرائم غير شائعة في السويد ، ولكن في العام الماضي كانت هناك سلسلة من الهجمات في مدارس البلاد.
وفي 10 يناير، ألقت الشرطة القبض على طالب يبلغ من العمر 16 عامًا بعد أن طعن مدرسًا وزميلًا في مدرسة ثانوية في مدينة كريستيانستاد في جنوب السويد.
وذكرت صحيفة "افتونبلاديت" أن طفلا مقنعًا يبلغ من العمر 15 عامًا وضع كاميرا على خوذته في أغسطس الماضي، طعن مدرسًا في مدرسة إعدادية في إسلوف، في هجوم قال المدعي العام إنه جريمة كراهية، ووقتها كلا الضحيتين نجا من الهجمات.