كتب إسلام أحمد
وقفت بملابسها السوداء، تحاول أخفاء دموعها، عن الحاضرين، والحزن يسيطر عليها أثناء إقامتها دعوى خلع ضد زوجها، الذي يستمتع بضربها، وتعذيبها، رغم أنها كانت تغدق عليه من أموالها؛ لتزويج أشقائه والإنفاق عليهم.
وقالت «سمر.م»، أمام محكمة الأسرة بزنانيري: «عملت بـ3 وظائف، حتى أتكفل باحتياجات الأسرة، في ظل عدم قدرته على الإنفاق علينا، وعندما كنت أطالبه بأن يعمل للإنفاق على الأسرة، وتحمل مسؤولياته، يصارحني بأنه قبل أن يتزوجني، وأنا معاقة؛ بسبب أموالي».
وأضافت: «رضيت بما قسمه الله لي، بسبب رفض أهلي لطلاقي منه، وأصبحت أنا رجل البيت، لزوجي وأسرته، ورغم ذلك يسخرون مني، ويعاملونني بأساليب سيئة».
وتابعت: «عندما طالبت زوجي برد أموالي؛ لأسدد ديون تراكمت عليّ من خلال عملي، رفض، وبدأ التخطيط للخلاص مني، إلى أن فوجئت بالشرطة تقبض عليّ بتهمة ممارسة أعمال مخلة، بناء على بلاغ تقدم به، يتهمني بالزنا، بعد أن فبرك لي صورا، وفيديوهات كانت في الأصل تجمعني به، ووضع بها رجالا آخرين.
وأتمت الزوجة بقولها: «لم أجد مفرا من رفع دعوى الخلع الماثلة؛ حتى أنقذ نفسي، وما تبقى من عمري، من يدي هذا الرجل المفتري».