وصف وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، محمود خليفة، الموقف الأمريكي من قرارات منظمة «يونسكو»، بإدراج مدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي، بأنه «انحياز أعمى للاحتلال»، وخروج على التقاليد السياسية، ومحاولة لكتابة تاريخ جديد حافل بالكذب والتضليل.
وأكد في تصريح صحفي له، اليوم، ردا على هجوم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على الـ«يونسكو»، يتسق مع مزاعم الاحتلال، الذي يزوّر الحقائق، ويسلب الأرض الفلسطينية، ويتمادى في تحدي قرارات مجلس الأمن.
وأضاف أن إهانة التاريخ تبدأ من قبول احتلال أراضي الغير بالقوة، وطمس المدن والقرى الفلسطينية بسكانها، وأسمائها، وتاريخها، وكل ما فيها، داعيا المندوبة الأمريكية إلى قراءة التاريخ، والتوقف طويلا عند نكبة 1948، التي شهدت تطهيرا عرقيا في وضح النهار، وإبادة جماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، ومحوا لمدن وقرى فلسطينية كاملة.
كانت المندوبة الأمريكية، أبدت رفض بلادها لقرار «يونسكو»، بإدراج الخليل ضمن قائمة المدن التراثية، وعدم اعترافها بأي تغييرات تطرأ عليها، زاعمة أن هذا القرار يعد إهانة للتاريخ، ويقوض الثقة اللازمة في عملية السلام، ويضعف مصداقية الـ«يونسكو».