اكد وزير الخارجية الصيني وانج يي ،اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل مساندة الشعب الفلسطيني بقوة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الصيني وانج يي، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم على هامش الدورة الـ48 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في العاصمة الباكستانية.
وقال وانج إن الصين توافق تماما على الدعوات التي صدرت في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وأوضح أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تُهمش أو تُنسى، والظلم الذي دام أكثر من 50 عاما لا يجب أن يستمر.
ودعا وانج المجتمع الدولي إلى رفض حالة اللامبالاة من جانب دول الغرب تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الصين ستواصل الوقوف بقوة مع الفلسطينيين.
وأوضح وانج أن الصين لن توقف دعمها لقضية الشعب الفلسطيني العادلة حتى يتم حل مشكلة فلسطين.
وقال وانج إن الصين ستلتزم بمقترح النقاط الأربع الذي قدمته لحل القضية الفلسطينية، وأعاد التأكيد على النهوج المحددة التي قدمتها الصين بشأن هذه القضية.
وأضاف أن الصين تعتقد أنه يجب تعزيز سلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه يجب دعم الفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق مزيد من الوحدة، حتى يستطيعوا تحقيق مصالحة داخلية حقيقية.
وقال وانغ إن الصين ترى أيضا أنه من الضروري عقد مؤتمر سلام دولي مُوسع وذي قرار نافذ ومؤثر بمشاركة الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن الدولي وجميع الأطراف المعنية في عملية السلام في الشرق الأوسط، سعيا لإيجاد طريقة فعالة للتوصل إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية.
كما ستواصل الصين دعوة المجتمع الدولي إلى زيادة اهتمامه وإسهاماته، والقيام بدور بناء من أجل إيجاد تسوية جوهرية للقضية الفلسطينية.
وذكر وانغ أن الصين مستعدة لمواصلة تقديم مساعدة في مكافحة جائحة كورونا ومساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني، ومساعدة اللاجئين خارج فلسطين من خلال قنوات الأمم المتحدة.
من جانبه ، أعرب المالكي عن تقديره لمقترح النقاط الأربع الذي قدمته الصين بشأن القضية الفلسطينية.
وشكر وزير الخارجية الفلسطيني الصين على تمسكها الدائم بالإنصاف والعدالة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمها فلسطين في التخفيف من محنتها الإنسانية.
وتطلع المالكي إلى استمرار الصين في دعم إيجاد حل جوهري للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وقال المالكي إن الجانب الفلسطيني يؤيد تماما عقد مؤتمر سلام دولي ويأمل أن يعقد المؤتمر في وقت مبكر.