أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، لهدنة، في حربها بإقليم تيجراي، ولم تحدد المدة الزمنية لتك الهدنه، والتي أعلنتها بعد أن واجهت ضغوطا دولية متزايدة من أجل تخفيف القيود على تدفق المساعدة الإنسانية إلى تيجراي.

وقالت السلطات الإثيوبية، في بيان أصدرته هيئة الإعلام الحكومية، إن "التحرك ضروري للسماح بوصول إمدادات الإغاثة بدون عرقلة إلى المنطقة، كما دعت إثيوبيا، وفقا للبيان، مجتمع المانحين لإعادة مضاعفة مساهماته السخية لتخفيف الوضع والتأكيد على التزامه بالعمل بالتنسيق مع المنظمات المعنية لتسريع وصول المساعدة الإنسانية لمن يحتاجونها.

وأضاف البيان: أنه "يتعين على قوات تيجراي الرد بهدنة من أجل تحسين الوضع الإنساني في الإقليم"، كما حثت السلطات الإثيوبية، في البيان، المقاتلين الموالين للقادة اللاجئين إلى تيجراي على الامتناع عن كل أنواع العدوان والانسحاب من مناطق احتلوها في أقاليم مجاورة.

وتواجه إثيوبيا، ضغوطا دولية متزايدة من أجل تخفيف القيود على تدفق المساعدة الإنسانية إلى تيجراي، فيما حذر برنامج الأغذية العالمي، في بداية العام الجاري من أن ثلاثة أرباع سكان تيجراي وعددهم ستة ملايين نسمة، يستخدمون أساليب تكيف شديدة الصعوبة للنجاة وأكثر من ثلثهم يعاني من نقص حاد في الغذاء.

وخلف النزاع بين الجيش الإثيوبي، وإقليم تيجراي منذ نوفمبر 2020 آلاف القتلى، وقد ترافق مع حصول انتهاكات ودفع وفقا للأمم المتحدة مئات الآلاف إلى شفير المجاعة.