الثلاثاء 21 مايو 2024

محمود حميدة: هدفي من التمثيل تسلية الجمهور

محمود حميدة وإنجي علي

فن24-3-2022 | 22:01

دار الهلال

قال الفنان محمود حميدة إنه يكره الألقاب التي تُطلق على الفنانين، مؤكًدا أن موهبته في التمثيل ظهرت وهو في الخامسة من عمره.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "أسرار النجوم"، مع الإعلامية إنجي علي، عبر إذاعة "نجوم إف إم": "أنا لا أكره الألقاب ولكن أسأل معناها إيه، لما يقولوا نجم موافقين ولكن لا يقولون مثلا الممثل الفنان، ولا بد أن تفصح، وعرفت أنني سأكون ممثلا لما كان عندي 5 سنوات وهي المهنة التي مارستها ولم أتوقف عنها أبدا، وعملت قبلها أشياء كثيرة وبطلتها إلا هذه المهنة مثل الزراعة والتجارة، وهدف التمثيل هو أن أسلي من حولي وهدفي أسلي السيد الجمهور، وكنت أعمل مشهدا من دماغي لمن حولي لتسليتهم، وكنت أعمل مسرحا في قريتي وأحضر الصغار وأهلي وأفرجهم بالعافية وهذا كان مغفورا ومسموحا لي بشكل ما وهكذا مارست المهنة وعرفتها أنها للتسلية".

وأضاف: "أول حد حببني في التمثيل هم الغجر وكانوا في القرى يعرضون فنهم من رقص وغناء وتمثيل لآخره، وكنت أذهب للسينما مع أهلي أسبوعيا، وأمارس المسرح في المدرسة وقصر الثقافة، ثم ظهر التليفزيون".

المنصات الفنية

وعن رأيه في انتشار المنصات الفنية، قال: "إنتاج الدراما كان المسرح ثم تطور وحضر وسيط آخر وهو السينما واستعان بوسائط أخرى وكان أصبح مشكة للمسرحيين وأصبح يه فسحة أكبر للمشاهدين يرتادها والشاشة التي يمكن وضعها في أي مكان غير المسرح الكلاسيكي، ثم جاء وسيط آخر وهو التليفزيون فانتقص من جمهور السينما، مشكلة المنصات الفنية كوسيط الآن هي أنه لم يعد هناك دور عرض وأصبح هناك مشكلة صناعية حتى الأفلام المعمولة لهذا الوسائط اعترض عليها المخرج الكبير ستيفن سبيلبيرج، في النهاية العالم يمشي إلى الأمام وهكذا أراده رب العزة".

سبب قلة أعماله

وعن قلة عدد أعماله الفنية في السنوات الأخيرة، أشار: "فيه شيء اكتشفته في نفسي بعد مدة من الممارسة لما طلعت عملت أفلام كثيرة جدا، في أول 3 سنوات عمل قدمت 28 فيلما وأنا لا أعمل فيلمين مع بعض أبدا، والمرات التي حدثت فيه تداخل في العمل كنت أتضايق جدا، وبعد ذلك إنتاجي أنا شخصيا يقل المعروض كثير ولكن لم أكن قادرا، ثم بعد ذلك في 5 سنوات كنت عامل 33 فيلما، وسألت نفسي أنا عملت كده ليه، فاكتشفت أني لا أقدر أشتغل إلا إذا كان عندي هما، مبعرفش أرسم شخصية أو أحملها إيه، لأن الشخصيات التي أصنعها أريدها تسير في الزمن لوحدها بمعزل عن الدراما المزمعة، وهذا أسميه فعل تاريخ الشاشة في تاريخ الواقع، مثل جملة استيفان روستي "نشنت يا فالح" أصبح لها مدلولا في تاريخ الواقع، وأصبح عندي طموح عمل هذا التاريخ، وشخص دون هموم لا يمكن التعرف عليه في الحياة الطبيعية".