الأربعاء 26 يونيو 2024

«بهية» تحتفل بمرور 7 سنوات على إنشائها (صور)

جانب من حضور الاحتفالية

سيدتي24-3-2022 | 22:46

دعاء برعي

احتفلت مؤسسة بهية اليوم الخميس بعيد الأم، وبمرور عامها السابع على إنشاء المؤسسة فرع "الهرم"، والرغبة في إتمام استقبال 200 ألف محاربة سرطان ثدي منذ افتتاح المستشفى.

حضر الافتتاح مجموعة من الوزراء والفنانين والشخصيات العامة أبرزهم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، واللواء أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق.

وحضر من مجلس أمناء بهية، المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الأمناء، وليلى سالم حفيدة بهية وعضو مجلس الأمناء، والمهندس ماجد حمدي، والمهندسة جيلان فلفلة، ومحمد خليفة، أعضاء مجلس الأمناء، والدكتورة جيلان أحمد المديرة التتفيذية للمؤسسة.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، على فخرها بدور بهية البالغ في عالم المجتمع المدني، وسعادتها بما تقوم به المؤسسة تجاه كل سيدة مصرية، وهنأت بهية في عيدها السابع، كما أشادت بجهودها المبذولة في دعم صحة المرأة المصرية، متمنية سرعة إنجاز مستشفي بهية "الشيخ زايد" أكبر صرح طبي لعلاج سرطان الثدي في الشرق الأوسط.

من جانبها أوضحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، حرصها على الترويج لجهود مستشفى بهية في كل الجولات الخارجية بين المصريين بالخارج، لربط المرأة المصرية بأنشطة المستشفى، وتقديم الدعم اللازم لها، مؤكدة على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، قائلة: "بهية ووزارة الهجرة بدأتا في العام نفسه 2015، وهو من حسن الطالع، وما يثبت دومًا أن العمل هو طريقنا لننجح ونستمر في ذلك".

وثمنت وزيرة الهجرة كل الدعم والجهود المقدمة من بهية لمساندة المحاربات.

من جهتها قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التطوع والتبرع بمثابة حياة، وإن كل إنسان يحلم لذاته فيما تحلم مؤسسة بهية لخدمة كل سيدة مصرية، وعبرت عن فخرها بوصول بهية لاستقبال أكثر من 180 ألف سيدة مصرية.

وكشفت القباج عن تبرع وزارة التضامن الاجتماع وتخصيصها مبلغ 30 مليون جنيه مصري لإكمال الحلم واستقبال 200 ألف سيدة مصرية لتقديم الخدمة الطبية لها في بهية وطمأنتها وطمأنة كل أسرة مصرية.

وذكرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن بهية بالنسبة للسيدة المصرية الظهر والسند، فالخدمة الإنسانية المقدمة في بهية بالغة الأهمية، لأن الخدمة الطبية من الممكن أن تقدم من خلال الطبيب المعالج للحالة، أما الدعم النفسي والمعنوي فهو مهم جدًا.

وعبرت مرسي، عن محبتها الشديدة لبهية، وقدمت الشكر والإمتنان للدولة المصرية وفخامة الرئيس السيسي على تخصيصهم أرض بهية الشيخ زايد لإكمال التوسعات.

فيما عبر اللواء أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، عن فخره وامتنانه بكل تقدم تصل اليه بهية، مؤكدًا تضامنه مع مؤسسة بهية في هدفها من خدمة وصحة وسلامة لكل سيدة مصرية، فهي كما وصفها أصبحت مرادفًا للحب والإخلاص والثقة.

وأكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، على أهمية وحجم المسؤولية التي حملتها المؤسسة على عاتقها وتزداد يومًا بعد يوم، وأن حلم طمأنة كل سيدات مصر بجهود ودعم الدولة والمصريين يقترب وبهية في عامها السابع، وأن التحدي الكبير أمامنا هو افتتاح مستشفى بهية "الشيخ زايد" لاستقبال نصف مليون سيدة سنويًا، فعلينا أن نتقدم بالشكر لكل مصري ومصرية آمنوا وصدقوا ووثقوا في حلم مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان.

وأوضحت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، أنها اليوم في العام السابع لبهية تشعر بالفخر لما وصلت إليه بهية بسواعد كل من صدق وآمن بالحلم، كل من دعم وتبرع وساهم وجعلنا نستقبل أكثر من 180 الف سيدة مصرية، فالمسؤولية عظمت وأصبحت حلمًا بأكبر صرح طبي في الشرق الأوسط لعلاج سرطان الثدي يقترب لكي نطمئن نصف مليون أسرة مصرية، فطمأنة الأسرة المصرية هي الأساس بفضل الحفاظ علي صحة وسلامة المرأة المصرية عمود البيت المصري.

يأتي الاحتفاء في ضوء إعلان مؤسسة بهية عن مبادرتها في عيد الأم "أنت نسخة منها" التي تهدف إلى ترسيخ أهمية الكشف المبكر وتشجيع السيدات على إجرائه من خلال شعار "هديتك تطمنها".

وتسعى بهية للاطمئنان وإجراء الكشف المبكر على 20 ألف سيدة، حتى نستطيع الوصول إلى خدمة 200 ألف سيدة على مدار السبع سنوات، منذ انطلاق عمل مؤسسة بهية مارس2015 بدءاً من مرحلة التوعية والكشف المبكر وصولًا لرحلة العلاج بمراحلها كافة تقديرًا لدور المرأة كأهم فرد من أفراد الأسرة.

كما تسعى للانتهاء من إنشاء مستشفى بهية بفرع الشيخ زايد المقام على مساحة ستة ألاف متر مربع والذي من المتوقع أن يستقبل نصف مليون سيدة سنويًا.

 

الاكثر قراءة