يمتلك خوليو ، وهو معلم سويسري يبلغ من العمر 30 عامًا ، مجموعة رائعة من أربع ، وخمس ، وستة ، وحتى سبع أوراق برسيم ، والتي قد تجعله أكثر الرجال حظًا في العالم.
ووفقا لموقع " ديلى ستار " البريطاني يعتبر البرسيم الذي يحتوي على أكثر من ثلاث أوراق سحرًا محظوظًا في العديد من الثقافات ، وإذا تم قياس حظ الشخص بالعدد الهائل من البرسيم الذي بحوزته ، فإن جامع البرسيم السويسري النادر سيكون بلا شك أكثر الرجال حظًا في العالم.
وقد كان جوليو البالغ من العمر 30 عامًا يجمع البرسيم المحظوظ منذ أن كان في التاسعة من عمره فقط ، ومنذ ذلك الحين جمع مجموعة كبيرة جدا والمكونة من 3467 أربعة ، وخمسة ، وستة ، وحتى سبع أوراق برسيم مغلفة لحمايتها من العوامل الجوية.
كان أول برسيم بأربع أوراق يقطفه مع جده وعلى الرغم من أنه وجد عدة آلاف أخرى منذ ذلك الحين ، فلن ينسى أبدًا تلك التجربة الأولى وكانت أكثر فتراته غزارة بين سن 25 و 30 ، عندما مر بفترات طويلة من البطالة وشغل وقته بالسير في المدينة وعبر الريف وكانت هناك أيام وجد فيها ما بين 50 و 100 برسيم ، وسجله الشخصي اليومي يبلغ 200 برسيم بأربع أوراق على الأقل.
متحدثًا عن ندرة البرسيم الذي تم جمعه ، قال جوليو أنه ، في المتوسط ، من بين 10000 نبات ، هناك واحدة فقط لديها أربع أوراق ، من بين 100000 ، من المحتمل أن تجد واحدة فقط بها خمس أوراق ، وست أوراق البرسيم حوالي واحد في مليوني أما بالنسبة للبرسيم ذي الأوراق السبع ، فهو نادر جدًا لدرجة أن الإحصائيات غير موجودة بالفعل.
تفاخر جوليو بفخر: "لدي بالفعل ثلاث أوراق برسيم ذات سبع أوراق". "من النادر جدًا ، أن يكون أحد آخر الأشخاص الذين عثروا على واحد ، على حد علمي ، صبيًا يبلغ من العمر 9 سنوات في إنجلترا ، وكان ذلك في عام 2019.
على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أن خوليو يقضي معظم وقت فراغه في البحث عن البرسيم النادر المحظوظ ، إلا أنه يدعي أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.
في الواقع ، لم يبذل الكثير من الجهد في عمليات البحث التي أجراها ، ففي معظم الأوقات ، إذا لم يتمكن من العثور على واحدة في بضع دقائق ، فلن يكلف نفسه عناء البحث بعد الآن.
ويستمتع خوليو بالسير في نزهات على الأقدام ، وعندما يرى رقعة برسيم ، يخصص بضع دقائق ، أو الوقت الذي يستغرقه لتدخين سيجارة ، لتمشيطها بعينيه وأصابعه بحثًا عن النوادر و٩٥ مرة من 100 ، يجد عنصرًا واحدًا على الأقل لمجموعته المتزايدة باستمرار.
يقول جامع البرسيم إنه مع تحرك العالم من حوله بسرعة أكبر كل يوم ، فإن التوقف للبحث عن البرسيم المحظوظ يمنحه بعض الوقت لنفسه ، في وسط الطبيعة.