أشارت أبحاث سابقة إلى أنه يمكن استخدام الدغدغة لتخفيف التوتر والاكتئاب، وأجريت دراسة في عام 2019، أوضحت أنه يمكن أن يساعد في إبطاء الشيخوخة.
وتوصلت دراسة حديثة تؤكد أن النساء لديهن أقدام أكثر حساسية وتأثرا بالدغدغة، وكشفت الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بدغدغة القدمين، فإن النساء أكثر حساسية من الرجال.
وطور باحثون من جامعة أوكلاند، جهازًا يسمى "TickleFoot" لتقييم آثار دغدغة القدم في كل من الرجال والنساء، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن النساء أكثر حساسية بالقرب من مركز القوس، بينما يجد الرجال أصابع القدم الأكثر إثارة للضحك.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الدغدغة يمكن أن تخفف من التوتر، إلا أنه حتى الآن لم يُعرف سوى القليل عن كيفية تأثيره على الرجال والنساء بشكل مختلف ولوضع هذا على المحك، طور الباحثون جهازًا يعمل بالبطارية لدغدغة القدم، ومزود بفرش صغيرة مصممة لضرب أجزاء مختلفة من القدم.
في دراستهم التي نُشرت في ACM Transactions on Computer-Human Interaction، كتب الباحثون بقيادة دون ثاميسا:`لقد طورنا لأول مرة مشغلًا يمكنه خلق أحاسيس دغدغة على طول باطن القدم باستخدام فرش يحركها المغناطيس، وأجرينا دراستين لتحديد المواقع الأكثر حساسية لنعل القدم وأنماط التحفيز التي يمكن أن تثير الضحك، واختبر ثلاثة عشر مشاركًا (سبع نساء وستة رجال) جهاز دغدغة القدم، وصنفوا مستوى الدغدغة الذي شعروا به في مناطق مختلفة على مقياس من سبع نقاط، وكشفت النتائج أن النساء أعطت متوسط 5.57، بينما أعطى الرجال متوسط 3.83 درجة.
وفي الوقت نفسه، سجلت النساء أعلى درجات الحساسية في منتصف القوس والرجال حول أصابع القدم، وبناءً على النتائج طور الباحثون نعلًا مرنًا يمكن إدخاله في أي حذاء ودغدغة المستخدم عند الطلب، وأضاف الفريق: "لقد قمنا بتضمين مشغلاتنا في نعل داخلي مرن، ما يدل على إمكانات نعل دغدغة يمكن ارتداؤه".
وجد باحثون من جامعة ليدز أن "دغدغة" الأذن بتيار كهربائي صغير، يبدو أنه يعيد توازن الجهاز العصبي اللاإرادي لمن هم فوق 55 عامًا، ما قد يؤدي إلى إبطاء أحد آثار الشيخوخة.
في الواقع، تم افتتاح أول منتجع صحي دغدغة بالعالم، في إسبانيا، عام 2011، ويمكن للعملاء دفع 45 يورو (60 دولارًا) لتدغدغ ريشة أقدامهم لمدة ساعة.
وأشادت مارليس أوستلاند، الباحثة بكلية لندن الجامعية، التي درست سابقًا دغدغة الفئران، بالبحث الجديد، وفي حديثها إلى نيو ساينتست، قالت: "أعتقد أنه من المفيد للغاية إجراء بحث مثل هذا ويستخدم الدماغ الترميز التنبئي، وإحدى الطرق الطبيعية للدراسة هي دراسة أشياء مثل الدغدغة، لأن هذا أحد السلوكيات غير العادية للغاية، ونبحث بنشاط عن أحداث مفاجئة.