حكمت محكمة بريطانية بعقوبة عادلة على أم عذبت طفلها الرضيع وتسببت له في آلام بشعة أدت إلى وفاته بمساعدة زوجها.
وألقي القبض على الأم وزوجها لقتل الرضيع البالغ من العمر عامين بعد اكتشاف إساءة المعاملة المروعة في تسجيلات الهاتف المحمول السرية.
تعرض الطفل كيريل ماثيوز للهجوم بشكل متكرر في الأسابيع التي سبقت انهياره في منزله في ثورنتون هيث، جنوب لندن.
وعانى الطفل الصغير من 41 كسرًا في ضلوعه ونزيف داخلي من جرح 4 سنتيمتر في الكبد ناتج عن ركلة أو لكمة أو ضربة في المعدة.
واكتشفت آلامه وأسابيعه الأخيرة المروعة في تسجيلات على هاتف والدته فيليسيا شيرلي حيث يمكن سماع كيريل وهو يصرخ من الألم.
تعرض الطفل للهجوم المروع من والدته وزوجها خمس مرات على الأقل خلال 28 يومًا قبل أن ينهار في أكتوبر 2019.
أخفت فيليسيا شيرلي وشريكها كريمار براون البالغ من العمر 28 عامًا ، الإساءة عن الأخصائيين الاجتماعيين وأقنعوا أطباء المستشفى بأن الطفل أصيب في الرأس قبل خمسة أشهر من وفاته بسبب السقوط من على الأريكة، لكن التسجيلات كشفت الحقيقة وسُجن براون اليوم مدى الحياة لمدة لا تقل عن 25 عامًا بينما حُكم على شيرلي بالسجن 13 عامًا.
وحسب صحيفة "ذا صن" فتم تبرئة شيرلي، التي عملت في خدمات الأطفال في مجلس كرويدون في لندن، من جريمة القتل لكنها أدينت بالقتل الخطأ، فيما أدين براون بارتكاب جريمة القتل والتسبب في وفاة كيرل أو السماح بذلك.
ووصف القاضي مارك لوكرافت، المسجل في لندن، الاعتداء والتسجيلات التي تم الحصول عليها بأنها "دليل مروّع حقًا من الإصابات لطفل يبلغ من العمر عامين".