مبروك لمصر.. الفوز بالشوط الأول في مشوارنا مع المصنف الأول على أفريقيا للوصول إلى كأس العالم بقطر 2022، ويبقى أمامنا شوط ثاني طويل مدته 90 دقيقة أخرى، يا رب كمل فرحتنا ونفوز في داكار، على أرض المنافس، والفوز خارج الأرض مكان لا يشكل عند أبطالنا المصريين أي مشكلة في الفوز بالبطولات، صحيح أنا لا أفهم في الجوانب الفنية ولا التكتيكية لكني أفهم في روح البطولة التي تلهب حماس اللاعبين المصريين عند التحدي.. والمتحدى هذه المرة ليس فريقا عاديا لكنه فريق قوي يستحق أن نفرح بالفوز عليه وأن نعمل له حسابا أكبر.. مبروك النصر والفرحة لكن القادم أكبر وأهم، لقد بدأنا مشوار النجاح ولابد أن نستعد بقوة ونكمل المباراة حتى النصر.

صحيح فرحانين بالفوز وكنا نتمنى نكون أحسن والأجوال أكثر إنما ألف مبروك لمصر، وموعدنا الثلاثاء القادم في السنغال المباراة القادمة هي الأهم ومصر كلها منتظرة.

فرغم فرحتنا الكبيرة لكنها إن شاء الله ليست نهاية المشوار هدفنا المونديال وإن شاء الله نصل إليه ونحقق أكبر إنجاز في تاريخ الكرة المصرية.

 كل لعيبة مصر رجال وأبطال يقاتلون في الملعب بكل إصرار وهذا هو معدن اللاعب المصري الذي ينعشه ويلهب حماسه أن يوضع تحت ضغط،  نحمد الله على هذه النتيجة وعلينا أن نستعد للشوط الثاني وواثقة بإذن الله في أبناء بلدنا وأنهم سيكونون في الموعد على مستوى المسئولية.

 أتمني من كل قلبي أن يتكرر هذا المشهد البديع واللوحة الرائعة التي ظهرت عليها مصر ورسمت البسمة على وجوه الجماهير والمظهر الحضاري الذي ظهر به 60 ألف مشجع داخل الاستاد يهتفون لعلم بلادي منذ الثانية ظهرا حتى رددوا النشيد الوطني في بداية المباراة وخلفهم 100 مليون في البيوت، وفي الشوارع والمقاهي والنوادي وكل أنحاء العالم العربي.. الثلاثاء القادم إن شاء الله تتكرر الفرحة ونرى علم مصر في كل بيت علي الشبابيك والبلكونات.. يرفرف سعيدا بالنصر.. تذوب فيه أعلام كل الأندية، تتراقص به الأيدي ويطل بفرح من نوافذ السيارات ويغني في شرفات المنازل.. جايلك يا بطولة بلد الرجولة.

قلناها قولة ملايين في صوت واحد بتنادي تحيا مصر ياااااا مصر حبك في قلبي حالف بربي لأرفع بيدي راية بلادي.