شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم ، احتفال فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد الكندية بتخرج الدفعة الأولى من فرعها المقام بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار توجهات الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية الخاصة بإنشاء فروع للجامعات الدولية المرموقة على أرض مصر.
وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار فرع جامعة رايرسون العريقة بكندا كأحدث فرع جامعي تستضيفه مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، بموجب القرار الجمهوري رقم 553 لسنة 2021، حيث تعتزم المؤسسة من خلال هذا الفرع تقديم العديد من البرامج الدراسية المتفردة والتي تتواجد في مصر لأول مرة مثل برنامج الإعلام الرياضي وبرنامج تصميم الأزياء.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية دور فروع الجامعات الأجنبية في تطوير منظومة التعليم العالي وكذلك أهمية عقد شراكات مع الجامعات الأجنبية المتميزة بهدف تقديم خدمة تعليمية على مستوى عالمي، وإعداد جيل من الخريجين مسلحين بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
وأشار الوزير إلى اعتماد كافة الشهادات بالجامعات الدولية من المجلس الأعلى للجامعات وكافة النقابات، لافتا إلى اهتمام الدولة بالخريجين المتميزين والاستفادة من العلوم المختلفة والخبرات التى حصلوا عليها خلال فترة الدراسة.
ووجه وزير التعليم العالي التهنئة لأسر الطلاب على ما بذلوه من جهود لضمان مستقبل أفضل لأبنائهم، وإلى السادة أعضاء هيئات التدريس بالمؤسسة والعاملين بها.
حضر اللقاء الدكتورة كيم كريتشلي، الرئيس الأكاديمي لفرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من المصريين والكنديين العاملين بالفرع.
وتضمنت الزيارة جلسة حوار مفتوح بين وزير التعليم العالي وطلاب الدفعة الأولى للخريجين وأسرهم، حيث استعرض الطلاب لمحات هامة من رحلتهم في فرع الجامعة ومدى الاستفادة من البرامج العملية وخدمات الدعم التي وفرتها لهم الجامعة، والمستقبل الواعد الذي ينتظرهم فور تخرجهم.
جدير بالذكر، أن مؤسسة الجامعات الكندية في مصر أنشأت حرمًا جامعيًا ليستضيف أفضل الجامعات الكندية التي تقدم برامج مبتكرة وفريدة من نوعها، كما أنها توفر حياة طلابية متنوعة في جميع النواحي، وهي أول فرع دولي في العاصمة الإدارية الجديدة، وتعكس جميع البرامج مزيجًا من الخبرات الدولية والأكاديمية والثقافية، كما تشجع مؤسسة الجامعات الكندية في مصر عقلية ريادة الأعمال والإبداع والابتكار من خلال التعلم التجريبي والمرافق الحديثة والتكنولوجيا المتطورة،وتستضيف الجامعة حاليا فروع جامعتي الأمير إدوارد (UPEI) و جامعة رايرسون العريقة.