في مفاجأة سارة لأسرة فقدت طفلتهم، تم العثور على «شيلا فيليبس» البالغة من العمر أربعة أعوام، بعد أن شاهدها متطوع بحث على بعد 500 متر فقط من منزل قريب، بعد أن فقدت لمدة ليلتين في غابات تسمانيا الكثيفة بأستراليا.

ووفقًا لموقع «ذا صن» البريطاني، وصفت ميليندا أبيل -إحدى عمات شيلا- الأخبار بأنها «معجزة حقيقية».

وكانت شيلا تنام بأمان مع أسرتها بعد عودتها إلى المنزل من مستشفى رويال هوبارت في الساعة 7 مساءً، ثم شوهدت الفتاة الصغيرة آخر مرة وهي تلعب مع كلبة جارتها في الظهيرة في الفناء الخلفي لوالدتها، على مقربة من بورت آرثر في جنوب الولاية، ويُعتقد أنها تبعت الكلاب إلى الأدغال، وعاد أحدها لاحقًا إلى المكان الذي كانت تقيم فيه الأسرة.

تم العثور على الفتاة الصغيرة وهى مشوشة ومضطربة وخائفة، ولكن كان الوقت مناسبًا لإنقاذها، وقال مفتش شرطة تسمانيا جافين هاليت: «كانت مستلقية وعلقت رأسها، لقد كان المكان المناسب والوقت المناسب»، وكانت أكدت المفتشة أنه تم بالفعل تفتيش المنطقة التي تم العثور عليها بالطائرة دون جدوى، وقال المفتش هاليت إن الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات اجتمعت مع والدتها في مشهد "عاطفي للغاية".

وكان قد اضطر الباحثين إلى تنظيف الأدغال المحيطة الكثيفة مترًا بعد متر، على أيديهم وركبهم وقالو تعليقا على هذا: «كنا نتعامل مع فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات، وكنا نعلم أنه يتعين علينا العثور عليها، وكان علينا القيام بذلك الزحف على اليدين والركبتين لتحديد مكانها وهذا ما فعلته SES لتحديد مكانها».

ووصف رئيس وزراء تسمانيا ، بيتر جوتوين ، نتيجة البحث بأنها تثلج الصدر وقال: على مدار الـ 48 ساعة الماضية ، كانت أفكار تسمانيا وصلواتها مع شايلا وعائلتها وأحبائها الذين يرغبون في العثور عليها بأمان وأضاف يسعدنا جميعًا أن نرى شايلا الصغيرة تجتمع مع عائلتها وأصدقائها بعد هذه النتيجة الإيجابية.

وفى خلال عمليات البحث تم استخدام الكلاب البوليسية والمروحيات والخيول وطائرات بدون طيار للتصوير الحراري في البحث اليائس.