وجهت قناة دعائية كورية شمالية انتقادات للموقف السياسي للرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك يول، من نظام زعيم القسم الشمالي من شبه الجزيرة الكورية كيم جونج أون.
ووصف المنفذ الدعائي الشمالي "صوت تونغإيل" موقف رئيس كوريا الجنوبية المنتخب بتحرك لإحياء نهج المواجهة التي امتازت به الإدارات الكورية الجنوبية المحافظة السابقة"، حيث اعتبر أن يون سيوك يول على استعداد لاتباع نهج سياسات الرئيسين السابقين، لي ميونج باك وبارك كون هي، اللذين انتهجا نهجا أكثر صرامة مقارنة مع الرئيس الليبرالي الحالي مون جيه إن".
وفي مقال تحت عنوان "النبات السام ينتج عشبا ساما" رأى "صوت تونغإيل" أن "يون يكافح من أجل إحياء سياسات المواجهة المعادية للجمهورية التي روجت لها القوى المحافظة السابقة"، لافتا إلى أن "سياسة الرئيس المنتخب هي استخدام الحوار بين الكوريتين كوسيلة فقط لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والإبقاء على عقوبات قوية حتى نزع السلاح النووي، وبدء التعاون عبر الحدود فقط عندما يتخذ النظام خطوات فعلية لنزع السلاح النووي".
كما انتقد "صوت تونغإيل" في مقال مختلف، التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي من المتوقع إجراؤها خلال أبريل القادم، معتبرا أن "السلطات العسكرية في الجنوب منخرطة في مواجهة مناهضة لبيونج يانج في أعقاب انتخاب يون".
يشار إلى أن يون سيوك يول روج خلال حملته الرئاسية، لدفعه من أجل "السلام من خلال القوة" عبر اقتراحه توجيه ضربة استباقية في حالة وجود تهديد كوري شمالي وشيك، ونشر وحدات إضافية من نظام ثاد الأمريكي المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.