وافق برلمان السلفادور، بناءً على طلب الرئيس نجيب بوكيلي، اليوم /الأحد/، على إعلان حالة الطوارئ لمدة شهر، في محاولة لوقف أعمال عنف التي تمارسها العصابات الإجرامية، المتهمة بارتكاب 62 جريمة قتل في 24 ساعة.
وينص المرسوم، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية كبيرة في البرلمان، على "إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الاضطرابات الخطيرة للنظام العام من جانب الجماعات الإجرامية".
وبموجب حالة الطوارئ، يتم تقييد حرية التجمع، والمراسلات والاتصالات، ويسمح بالاعتقالات دون إصدار مذكرات توقيف.