السبت 23 نوفمبر 2024

الاستقبال الرئاسى أعاد الروح لأبطال المنتخب لا تحزنوا على اللقب الأفريقى.. روسيا أهم

  • 8-2-2017 | 10:36

طباعة

بقلم –  أحمد أيوب

أبدع عصام الحضرى وقدم قدوة جديدة لشباب مصر فى التحدى، رغم أنف بعض الأدمغة المتحجرة فى وزارة الأوقاف، تفوق حجازى وجبر وفتحى والمحمدى وكانوا سدا منيعا طمأن المصريين على أن لديهم دفاعًا كرويًا قادرا على التصدى لأى هجوم، تميز السعيد وطارق وتريزيجيه والننى وإبراهيم صلاح وتسيدوا منطقة الوسط ليعلنوا بكل وضوح أنها منطقة نفوذ مصرية خالصة.

ارتقى محمد صلاح إلى مرتبة الكوماندا، ونضج وردة ورمضان صبحى ومروان محسن، قولا واحدا هؤلاء هم بلا شك فريق المستقبل المصرى بل والأفريقى، فرضوا الاحترام على الجميع، وأجبروا كبار القارة على أن يخلعوا لهم القبعات وينحنوا احتراما لتميزهم، وأطلقوا جرس إنذار لكل القوى الكروية بأن الفراعنة يمرضون لكنهم لا يموتون، غيابهم لست سنوات لم يكن سوى كبوة عبروها لأنهم كبار، وهم الآن عائدون وبقوة، ومصرون على تسيد القارة السمراء من جديد.

نصيحتى لكل المصريين سواء مشجعين أو خبراء ومحللين أن هؤلاء الشباب يستحقون منا الحماية والرعاية، فلا تقسوا عليهم ولا تنساقوا وراء من يريدون رسم الكآبة على وجوه المصريين، وحرمانهم من كل نقطة نور للمستقبل حتى ولو كانت فى كرة القدم، بل تمسكوا بدعم هذا المنتخب وشبابه، وتأكدوا أنهم لن يخيبوا آمالنا فهم فريق مقاتل يقترب من حلم كأس العالم بعد غياب طال عنه، مجموعة من أبناء مصر الوطنيين وصفهم الداهية كوبر نفسه بأنه لم ير من قبل لاعبين غيورين على بلدهم واسمها مثلهم، فرحتهم عند الفوز من القلب، وحزنهم ودموعهم بعد خسارة الكأس الأفريقية كانت صادقة، لأنهم من تراب البلد.

تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة