رفعت عائلة طفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر دعوى قضائية ضد شرطة ولاية نيو ساوث ويلز مدعية أن طفلها تعرض للتفتيش بشكل غير قانوني من قبل ضابط  شرطة.

ووفقا لموقع "ديلى تيلجراف " كانت والدة الصبي في طريقها لزيارة والده في السجن وزُعم أن الضابط أخرج الطفل من حفاضه ، وبسط ساقيه وتفقد جسده. 

الحادث الذي وقع خارج مركز إصلاحات الساحل الشمالي بالقرب من كيمبسي هو ثاني ادعاء من هذا القبيل يتم تقديمه إلى المحكمة في نيو ساوث ويلز مع عائلة صبي يبلغ من العمر 16 شهرًا يستقر خارج المحكمة في قضية سابقة حيث يوجد ما يشير إلى أن عائلة الطفل كانت تحاول تهريب مواد مهربة وليس من الواضح ما إذا كان الضابط نفسه متورطًا في كلا الحادثين. 

وفى الواقعة التي نحن بصددها وعند الوصول للزيارة ، تم فحص الطفل والأم لأول مرة بواسطة كلاب بوليسية قبل أن يتم توجيههم إلى حافلة حيث يُزعم أن الصبي تعرض لمزيد من التفتيش وفتش ضابط الشرطة جسد (الطفل) العاري ، بما في ذلك أعضائه التناسلية ومنطقة الأرداف .

يقوم محامو الطفل تحت إشراف والدته برفع دعوى قضائية للاحتجاز غير القانوني والضرب وقال محاميهم تود سكوت: "تنص قوانين نيو ساوث ويلز بوضوح على أنه لا يمكن تفتيش الطفل دون سن العاشرة عاريًا". 

ينص القانون في نيو ساوث ويلز أيضًا على أنه يجب على العضو من نفس الجنس إجراء أي تفتيش عاري وأضاف أن الحادث المزعوم يعد انتهاكًا "صارخًا" لحقوق الطفل الذي لم يتمكن من تأكيد أي اعتراض. 

وتسعى الأسرة أيضًا للحصول على تعويضات في محكمة مقاطعة بورت ماكواري ولم تقدم الدولة نيابة عن شرطة نيو ساوث ويلز دفاعًا في القضية.