التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، بالسيدة مريم المهيرى وزيرة البيئة وتغير المناخ الإمارتية والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز التعاون الثنائى البيئي وتبادل الخبرات بين البلدين، وذلك على هامش مشاركتها بأسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد بدبي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على عمق التعاون بين وزراتى البيئة المصرية والإماراتية؛ لدعم العمل البيئى بالبلدين، وهو ما يساهم فى توحيد الجهود لدعم العمل البيئي، خاصة في ظل استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27، واستضافة الإمارات مؤتمر المناخ التالى cop28 خلال عام 2023، مؤكدة أن مصر والإمارات تتحدثان بصوت واحد قوي لصالح المنطقة العربية والعالم أجمع؛ من أجل حماية البيئة والتصدي لإثارة التغيرات المناخية.
كما أشارت وزيرة البيئة الإماراتية إلى عمق العلاقات والنجاح البناء بين دولتي مصر والإمارات، مثمنة قدرات وإمكانيات جمهورية مصر العربية في الاستعداد لمؤتمر المناخ (cop27)، والذي سيكون علامة بارزة في سلسلة تاريخ مؤتمرات تغير للمناخ، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية في تنظيم المؤتمرات الدولية البيئية.
كما استعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء، الجهود المصرية للحد من تلوث الهواء وتطبيق أساليب الحوكمة؛ لضمان أفضل النتائج، مشيرة إلى الإجراءات الفنية والتشريعية والتمويل لدعم الإصحاح البيئي بالقطاع الصناعي بالإضافة إلى تطبيق نظام الرصد اللحظي لإحكام السيطرة على المنشات الصناعية، حيث يقوم جهاز شئون البيئة برصد مستمر لانبعاثات تلك المنشآت بهدف السيطرة وإحكام الرقابة، والتأكد من توافقها مع الحدود الآمنة المسموح بها قانونًا، إلى جانب المساهمة في خطط الإصحاح في حالة المخالفة.
كما تناول اللقاء مناقشة التجربة المصرية في إدارة ملف المخلفات والتي حققت فيها العديد من النجاحات، حيث تم إصدار أول قانون لتنظيم إدارة المخلفات في مصر يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار، وإشراك القطاع الخاص وغير الرسمي في إدارة المنظومة، مع وضع القطاع الخاص أمام مسئوليته من خلال اتباع نهج المسئولية الممتدة للمنتج لأول مرة في مصر.
كما طالبت وزيرة البيئة الإماراتية، بضروة التعاون المشترك لنقل الخبرات المصرية في ملفي المخلفات والحد من تلوث الهواء إلى دولة الإمارات.
اتفقت الوزيرتان خلال اللقاء على تحديد نقطة اتصال بين البلدين؛ لدعم تعزيز التعاون بين البلدين خلال الفترة الحالية والمستقبلية.