تحدث الإعلامي عبد الجواد أبو كب، عن الكاتب الصحفي جلال دويدار، مشيرًا إليه بـ«فارس الصحافة المصرية»، مؤكدًا أنه اسم كبير في الصحافة المصرية، وله قصة عظيمة في هذا المجال.

وأضاف «أبو كب»، خلال حلقة برنامج «خاص للمصرية»، المذاع على الفضائية المصرية، أن الراحل جلال دويدار من أبناء قرية سمنود في محافظة الغربية عام 1936، لافتًا إلى أنه ابن مؤسسة أخبار اليوم ورئيس تحريرها الأسبق، وكان علامة مهمة جدًا في فكرة الفعل المبكر واستباق الأحداث.

وروى أول تجربة للراحل مع الكتابة الصحفية، حيث كان على موعد مع القدر منذ لحظته الأولى للتحرك في مسيرته المهنية، حيث كان في رحلة للأقصر وأسوان ووقع حادث اصطدام قطارين بإدف، وقام بتصوير المشهد ولم يكن وقتها ظهرت الكاميرات الديجيتال، وصور وحصل على المعلومات وعاد لأخبار اليوم، وكان يتوقع أن يصدر خبرًا عن الحادث، ولكن تم إعطاء مساحة للموضوع على جريدة أخبار اليوم، وكان في مرحلة الثانوية وهو ما جعله يتمسك بفكرة عمله في الصحافة.

وأشار إلى أنه التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط في الأرشيف، موجهًا نصيحة للأجيال الجديدة الراغبة في العمل بالصحافة، بالتحرك على أرض الواقع وعدم الانتظار.