أكدت جامعة الدول العربية أهمية إضفاء حركية جديدة على العمل الإعلامي العربي لجعله أكثر فعالية في خدمة القضايا المشتركة وفي صلبها القضية الفلسطينية والقدس المحتلة.
جاء ذلك في كلمة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم /الأربعاء/ في افتتاح أعمال الدورة العادية (96) للجنة الدائمة للإعلام العربي.
وأكد السفير خطابي، في كلمته ، أهمية البنود المعروضة على جدول أعمال الدورة 96 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والخروج بتوصيات عملية ،مشيرا إلى أهمية متابعة تنفيذ كل من الاستراتيجية الاعلامية العربية، وخطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج، ودور الاعلام في محاربة التطرف والتصدي للإرهاب، والخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 .
وقال خطابي إن الحضور الرفيع من ممثلي الدول الاعضاء والمنظمات والاتحادات المهنية العاملة في الحقل الاعلامي سيتيح الفرصة لإجراء نقاش معمق، واستشراف رؤية واقعية وجريئة في التعاطي مع رهانات الاعلام العربي بما فيها صيانة مقومات أمن دولنا وحماية استقرارها وسيادتها الوطنية التزاما بأحكام ميثاق الشرف الاعلامي العربي واخلاقيات المهنة، وذلك في أفق إرساء اعلام يكرس حماية المصالح والقيم المشتركة التي تميز هويتنا الجماعية على امتداد فضائنا العربي وما يطبعه من ثراء وتنوع وعمق حضاري".
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد على مدى يومين اجتماعات الدورة العادية 96 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية 14 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب برعاية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويشارك في هذه الاجتماعات، التي تعقد برئاسة العراق ،الدول الأعضاء في اللجنة والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، ووفد الأمانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب برئاسة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الاعلام والاتصال.
و يتضمن جدول أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي جملة من البنود، منها متابعة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية وفي صلبها الدعم المتواصل لوسائل الاعلام وشبكات الاتصال العربية للقضية الفلسطينية والقدس المحتلة والمحافظة على طابعها العربي وموروثها الروحي والحضاري الأصيل.
كما ستتدارس اللجنة الدائمة مسار خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج بتعاون وثيق مع البعثات والمكاتب والمراكز التابعة للجامعة العربية ومجالس السفراء العرب، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، فضلاً عن البند الخاص بتحديث الخطة التنفيذية المتعلقة بدور الاعلام العربي في إشاعة قيم التسامح والعيش المشترك ونبذ السلوكيات المتطرفة والتصدي الاعلامي والفكري للإرهاب بكل أشكاله.