خذرت الخدمة الفيدرالية للمراقبة في الرعاية الصحية في روسيا (روزدرافنادزور)، من نشوء سوق سوداء للأدوية.
وأثارت (روزدرافنادزور) اليوم الأربعاء المخاوف بشأن إعادة بيع الأدوية الصيدلانية عبر الإنترنت بعد بيع بعضها، حيث يخشى المواطنون من حدوث نقص في الأدوية وارتفاع أسعارها بسبب العقوبات الغربية.
وذكرت قناة (آسيا نيوز) الإخبارية، اليوم/الأربعاء/، أنه بينما لا تشمل العقوبات الدولية الأدوية المستوردة، حذرت تقارير إعلامية من أن شركات الأدوية الروسية قد تُعاني من عدم توافر المواد الخام والمكونات اللازمة.
وقالت الخدمة، التي تعتبر بمثابة هيئة الرقابة الصحية الحكومية، في بيان لها إنها لاحظت حالات لأفراد يعيدون بيع الأدوية بنشاط عبر الشبكات الاجتماعية والأسواق، حيث حذرت من أنه في مثل هذه الحالات لا يمكن للمشتري التأكد من جودة المنتج الذي تم شراؤه، ما قد يؤدي إلى "عواقب مأساوية لا يمكن التنبؤ بها" على حد وصفها.
إلا أن الخدمة لم توضح نوعية الأدوية الناقصة ولم تذكر أي تفاصيل بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها للحد من إعادة بيع الأدوية التي قالت إنها "مخالفة للقانون".
وكانت وزارة الصحة الروسية قد أوضحت الأسبوع الماضي أن هناك نقصًا في بعض الأدوية، وربطت ذلك بالشراء بدافع الذعر، وحثت المواطنين على الامتناع عن شراء كميات إضافية.