الأربعاء 8 مايو 2024

مروة الأزلي: أجسّد دور فتاة شعبية في «توبة» وشخصية مركبة في «يوتيرن» (حوار)

مروة الأزلي

فن30-3-2022 | 20:19

رضا عيد

- عمرو سعد نجم كبير.. والعمل مع رحاب الجمل وانتصار رائع

- المخرج سامح عبدالعزيز والكاتب أيمن سلامة سبب تحمسى لـ«يوتيرن»

- أتوقع للموسم الرمضانى أن يكون مختلفاً.. والعمل الجيد يفرض نفسه

- الجمهور أصبح واعياً.. وعلى الفنان ألا يكرر نفسه

تشارك الفنانة الشابة مروة الأزلى فى دراما رمضان هذا العام بمسلسلى «توبة» مع النجوم عمرو سعد، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصرى، صبا مبارك، و«يوتيرن» مع النجوم ريهام حجاج، توفيق عبدالحميد، كريم قاسم، عبير صبرى، محمود حجازى، فادية عبدالغني، التقيناها فى هذا الحوار لتحدثنا عنهما وعن دوريها بهما، وسبب تحمسها لهما، وكيف كانت الكواليس، خاصة ما صادفها من صعوبات فى جولة التصوير خارج البلاد، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى:

فى البداية.. حدثينا عن دورك بمسلسل «توبة» بطولة عمرو سعد؟

أجسد دور فتاة شعبية اسمها «غادة» تسكن فى إحدى الحارات الشعبية بمدينة بورسعيد، التى يسكن بها «توبة»، الذى يلعب دوره الفنان عمرو سعد، وأحاول من خلال أحداث المسلسل أن ألفت نظره والإيقاع به فى حبى، وأنتهز أى فرصة للحديث معه، مما تترتب عليه مشاكل مع زوجته داخل أحداث المسلسل للغيرة منى. 

كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟
جاء ترشيحى من خلال مخرج العمل، أحمد صالح، حيث سبق لى التعامل معه قبل ذلك من خلال مسلسل «بحر»، وهذا هو ثانى تعاون بيننا.

كيف وجدتِ التعاون مع الفنان عمرو سعد؟

هذا المسلسل هو أول عمل يجمعنا، وأتمنى تكرار هذه التجربة والعمل معه مرات كثيرة، فأنا سعيدة جدًا بالتعاون مع الفنان عمرو سعد، فهو نجم كبير ولديه خبرة كبيرة، كما أعتبر نفسى محظوظة لأننى من ضمن أبطال العمل.

كيف كانت كواليس العمل أثناء سفركم إلى لبنان؟

 كانت الكواليس أكثر من رائعة ولم تكن مجرد كواليس عمل، بل كانت عبارة عن جو عائلى ملىء بالحب والمودة، حيث كانت رحاب الجمل تقوم بالغناء أثناء الكواليس، وهى بالفعل صوتها جميل، وأسماء أبو اليزيد أيضًا، أما الفنانة انتصار فكانت طوال الوقت «تهزر مع طوب الأرض»، فالكواليس كانت أكثر من رائعة، وهو ما انعكس على الجو العام بيننا ويستطيع المشاهد أن يرى ذلك بعينه على الشاشة.

هل واجهتكِ صعوبات بالتصوير بلبنان؟

لم تكن صعوبات بالمعنى المعروف، لكن واجهتنا بعض الإعاقات الجوية، نتيجة ظروف الجو الصعب، من العواصف والأمطار التى أعاقتنا بعض الشىء أثناء التصوير، وهو ما اضطررنا معه لإلغاء تصوير بعض المشاهد.

 ماذا عن دورك بمسلسل «يوتيرن» مع الفنانة ريهام حجاج؟

أجسد دور فتاة اسمها «علية»، وهى شخصية مركبة تحمل العديد من المفاجآت مع كل ظهور لها عبر أحداث المسلسل، ولا يمكننى الإفصاح أكثر من ذلك عن تفاصيل الدور، حتى لا أحرق قصة العمل.

ما سبب تحمسك للمشاركة فى هذا المسلسل؟

 بصراحة أكثر ما جذبنى هو المخرج الكبير سامح عبد العزيز، فقد تعاوننا سابقاً فى مسلسلى «حرب أهلية» و«أرض النفاق»، والعمل معه ممتع ومريح، وكذلك كان الأستاذ أيمن سلامة المؤلف سبباً فى تحمسى للاشتراك بالمسلسل، فقد سبق وتعاونت معه فى مسلسلى «بنت السلطان» و«ضد مجهول»، فأنا دائمًا أكون سعيدة جدًا بالعمل معه؛ لأن كتاباته من أحلى الكتابات والأعمال الدرامية.

ما رأيك بالمنافسة الدرامية لهذا العام؟

الموسم الرمضانى هذا العام يحفل بالعديد من المسلسلات المهمة، وهناك عدد من النجوم، أصحاب الأسماء الكبيرة والمهمة المشاركين ضمن دراما رمضان هذا العام، كما أن هناك مسلسلات تضم نخبة كبيرة من النجوم الكبار داخل العمل الواحد، فأتوقع أن يكون موسماً مختلفاً، لكن يبقى العمل الجيد هو الذى يفرض نفسه على الشاشة، ويستطيع أن ينال إعجاب الجمهور.

تشاركين بعملين فى دراما رمضان هذا العام.. ألا ترين أن مشاركة الفنان فى أكثر من عمل فى وقت واحد قد تضره؟

على الفنان أن ينوع فى أدواره والشخصيات التى يقدمها، حتى لا يفقد جمهوره، فالجمهور أصبح واعياً، ولديه فكر ويستطيع النقد إذا لاحظ تكرار الفنان نفسه فى أكثر من عمل بنفس «الكراكتر»، فعلى الفنان التنوع فى اختيار أدواره حتى يضاف إلى رصيدة الفنى ولا ينقص منه، وأنا أظهر هذا العام بعملين، لكن هناك اختلاف فى الشخصيتين اللتين أقدمهما، وهذا لا ينتقص من الفنان أما جمهوره.

لاحظنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى أنكِ تهتمين بالتقاط الصور التذكارية.. فما السبب؟

بالفعل، فأنا أحب التصوير والاحتفاظ بالصور، وكل صورة عندى لها ذكريات معينة، وقد يكون الأمر بدأ معى، بحكم أنى عملت فى بداياتى الفنية «موديل»، وهو ما جعلنى شغوفة بالتصوير، فأحب أن أتصور على الأقل صورة كل يوم على مدار العام، أى 365 صورة فى السنة، ولكل صورة ذكريات خاصة معى.

Egypt Air