الخميس 20 يونيو 2024

نشاط الرئيس في أسبوع.. استقبل نظيره الرواندي والبرهان الأبرز

السيسي ومحمد المنفى

تحقيقات31-3-2022 | 22:03

أماني محمد

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الجاري نشاطًا مكثفًا، تنوع بين عقد عددًا من القمم واللقاءات للمباحثات مع القادة والمسئولين بالخارج لبحث القضايا الراهنة، وكذلك متابعة المشروعات الجارية وأوضاع الشأن الداخلي.

قمة العقبة

والجمعة الماضي، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العقبة بالملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، ومصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق، حيث تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الدول الأربع في جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية، فضلًا عن تبادل وجهات النظر والرؤى حول مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات وآثار الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة، والتجارة، وذلك على النحو الذي يحافظ على الاستقرار الإقليمي وأمن المنطقة.

وكذلك أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بسمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أكد الرئيس خلال الاتصال على تضامن مصر الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة والخليج بوجه عام، مشددًا سيادته على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين.

 

استقبال رئيس رواندا

والسبت استقبل الرئيس بقصر الاتحادية الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين، اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث أكد الرئيس حرص مصر على دعم الاحتياجات التنموية لرواندا، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم، من خلال تعظيم استثمارات الشركات المصرية المتخصصة التي أصبحت لديها تجربة وخبرة عريقة في تلك المجالات، فضلًا عن نقل الخبرات وبناء القدرات من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر للإسهام في بناء الكوادر الرواندية.

وتطرق اللقاء إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، كما تم استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط في حوار بنّاء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة، وفي ختام المباحثات؛ شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين في مجالات التدريب الدبلوماسي، والشباب، ودعم الرياضة، والمتاحف، وتكنولوجيا المعلومات والبريد.

اجتماعات مع الوزراء

والأحد اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، لمتابعة الخطوات التنفيذية المتخذة لتوفير السلع الأساسية بالسوق المحلي، حيث وجه الرئيس بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة لضمان توافر السلع الأساسية بالأسواق وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، وكذلك المتابعة الدورية والمستمرة لموقف أرصدة وتعاقدات السلع التموينية الأساسية ومدة كفايتها، وكذا تعزيز جهود ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على منافذ البيع، وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين من هذه السلع بالكميات والأسعار المناسبة، لاسيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.

كما اجتمع السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، لمتابعة أنشطة قطاع البترول على مستوى الجمهورية، خاصة في مجال التنقيب والبحث والاستكشاف للبترول والغاز الطبيعي".

وقد وجه الرئيس بمواصلة تطوير جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من البترول والغاز الطبيعي، وكذلك الانتهاء من مختلف المشروعات الصناعية في قطاع البترول بهدف الحد من الاستيراد وتوفير المنتجات البترولية عالية الجودة، إلى جانب تعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية وتلبية احتياجات السوق المحلي في مختلف المدن والمحافظات على مستوى الجمهورية.

استقبال وزير الاقتصاد الفرنسي

وكذلك تلقى الرئيس السيسي الإثنين الماضي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون، حيث ثمن رئيس الوزراء البريطاني الروابط الوثيقة بين مصر وبريطانيا، والزخم الملموس الذي تشهده العلاقات بين البلدين، لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدًا أن مصر تعد أحد أهم شركاء بريطانيا بالشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار، ومن ثم يحرص الجانب البريطاني على الاستمرار في دعم الإجراءات الطموحة والتجربة الرائدة التي تقوم بها مصر سعيًا للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة.

وشهد اللقاء التطرق إلى استعراض سبل تنسيق الجهود بين مصر وبريطانيا حيال مختلف الملفات الدولية، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع على الساحة الأوكرانية، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد استعداد مصر لبذل أية جهود ممكنة لصون السلام والاستقرار حول العالم.

كما تم التباحث أيضًا بشأن استعدادات مصر لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر من العام الجاري بشرم الشيخ، خاصةً في ظل الرئاسة البريطانية الحالية للمؤتمر، حيث أكد الرئيس أن مصر ستتبنى مقاربة شاملة ومحايدة خلال رئاستها المقبلة للمؤتمر للبناء على النجاح المتحقق في مؤتمر جلاسجو، ولضمان الخروج بنتائج إيجابية تصب في صالح دعم عمل المناخ الدولي، في حين أشاد رئيس الوزراء البريطاني بالدور الهام الذي تضطلع به مصر في إطار الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، مؤكدًا تطلع بريطانيا لاستمرار التعاون مع مصر في هذا المجال.

كما استقبل الرئيس السيسي برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وقد شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا على المستويين التجاري والاقتصادي، إلى جانب النظر في آفاق تعظيم الاستثمارات الفرنسية في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة في مصر، خاصةً في قطاعات النقل، وتصنيع السيارات الكهربائية، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي والاتصالات والخدمات الرقمية، وتدوير المخلفات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

استقبال رئيس المجلس الليبي

أما الثلاثاء الماضي، فقد استقبل الرئيس السيسي عددا من المسئولين من الدول الخارجية، من بينهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية دولة قطر، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به دولة قطر في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، بينما ثمن وزير الخارجية القطري دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيدًا بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدمًا بالعمل العربي المشترك.

كما استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، حيث رحب الرئيس بزيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى القاهرة، مؤكدًا دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا الشقيقة والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وذلك في إطار المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسئولياتها ودورها وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وبما يتيح للشعب الليبي الشقيق المجال لتقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه.

 

كما استعرض محمد المنفي مجمل المشهد السياسي الداخلي الحالي في ليبيا، حيث تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، فضلًا عن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا، وتمكين الشعب الليبي من السيطرة الكاملة على مقدراته وسيادته.

كما استقبل الرئيس تيتي أنطونيو، وزير خارجية جمهورية أنجولا، حيث شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية، خاصةً من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود.

واستقبل السيسي، إيف ماسودي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، حيث أكد الرئيس الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لملف تغير المناخ على الصعيدين الأفريقي والدولي، خاصةً من خلال استضافتها المرتقبة لقمة شرم الشيخ، والتي تستهدف محاولة الوصول لتوافقًا حول الموضوعات الخلافية بين الدول النامية والمتقدمة في هذا الصدد، الأمر الذي يعد استكمالًا للدور الذي بدأته مصر منذ عام 2015 وحتى 2017 عندما رأست مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ولجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ.

مشددًا على حرص مصر على الانخراط الجاد والتنسيق وحشد الدعم اللازم لدول القارة الأفريقية لضمان تكيفها بشكل عاجل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لتغير المناخ على المدى القصير والمتوسط والطويل، فضلًا عن العمل مع كافة الأطراف باسم القارة الأفريقية ولصالحها، وذلك لضمان خروج قمة شرم الشيخ بنتائج متوازنة تساهم في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز قدرة الدول النامية على التكيف وعلى النفاذ إلى التمويل.

شهد اللقاء مناقشة آفاق دفع الجهود الأفريقية المشتركة لتعزيز التضافر والتضامن لمواجهة تغير المناخ وتبعاته السلبية، بما يساهم في وضع شواغل وتطلعات القارة على الساحة الدولية لمفاوضات تغير المناخ.

استقبال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

وأمس الأربعاء، استقبل الرئيس السيسي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، بقصر الاتحادية، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وعقب المباحثات صدر بيانا مشتركا لزيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني إلى جمهورية مصر العربية.

حيث أكد البيان أنه استعرض الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين لوادي النيل، فضلًا عن تعظيم جهود تحقيق التكامل الزراعي والربط السككي والكهربائي بين البلدين، إلى جانب تعميق التعاون المشترك على الصعيدين الأمني والعسكري، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وفيما يتعلق بآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تباحث الجانبان بشأن تطورات ملف سد النهضة، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومنصف وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

وفي الشأن الليبي، شدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وأكدا علي دعم كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي (ليبي ليبي)، وأن تتفق جميع الأطراف الليبية مع بعضها البعض على الانطلاق نحو المستقبل بما يحقق مصلحة ليبيا وشعبها دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية، فضلًا عن أهمية دعم دور مؤسسات الدولة الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها.

وكذلك تلقى الرئيس السيسي مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي"، حيث تناول الاتصال التباحث بشأن مستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث استعرض الرئيس الأوكراني آخر التطورات في هذا الإطار خاصة ما يتعلق بمسار المفاوضات، وأكد الرئيس من جانبه أهمية تناول كافة السبل المؤدية إلى التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للنزاع، فضلًا عن اهتمام مصر ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك، سواء على المستو الثنائي أو الإقليمي أو الدولي.

مشروعات شركة إيني

كما استقبل الرئيس السيسي اليوم وفدًا من شركة إيني الإيطالية للبترول برئاسة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، حيث ثمن الرئيس الشراكة القائمة مع شركة "إيني" الإيطالية، وما تنفذه الشركة من أنشطة متعددة في مصر وفقًا لأعلى المعايير العالمية، معربًا سيادته عن تطلعه لمواصلة الشركة نشاطها في مجال البحث والتنقيب والاستكشاف بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة، وموجهًا سيادته بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها.

وقد استعرض ديسكالزي تطورات المشروعات المتعددة التي تنفذها الشركة الإيطالية في مصر، وذلك بالتعاون القائم بين الشركة والجهات الحكومية والشركات المصرية المختلفة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي في مصر وكذا لتصدير الغاز المسال بالاعتماد على محطات الإسالة في كل من إدكو ودمياط، واللتين تعملان بكامل كفاءتهما حاليًا، وهو القطاع الذي حققت فيه مصر طفرة كبيرة وأصبح لها مكانة محورية في منطقة البحر المتوسط وذلك في إطار رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.

كما تم أيضًا عرض إسهامات شركة إيني في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

كما تسلم الرئيس السيسي صباح اليوم أوراق اعتماد ثمانية عشر سفيراً جديداً، وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالسفراء الجدد، وتمنى لهم التوفيق في مهامهم بالقاهرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز أطر العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة، واستمرار التواصل والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وتلقى الرئيس مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وقد هنأ الرئيس التونسي السيد الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والبركات، وأن يديم على الشعب المصري نعمة الأمن والاستقرار، وقد أعرب الرئيس عن خالص شكره وامتنانه لشقيقه الرئيس التونسي على هذه اللفتة الأخوية، متمنياً لتونس وشعبها كل التقدم والاستقرار والازدهار.