وجه حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تحية من القلب إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بـ"يوم اليتيم" الذى يوافق الجمعة الأولى من شهر أبريل، مؤكدًا أن يوم اليتيم من أهم الأيام التي تعكس الحب والتآلف في قلوبنا، معتبرًا أن تلك المناسبة المصرية الخالصة، التي تحولت إلى «أيقونة عالمية»، لنؤكد للعالم أجمع أننا أمة تحترم الإنسان وتقدره، وتعلي من قيمته ومكانته.
وقال "أبو العطا"، فى بيان اليوم الجمعة، إن يوم اليتيم من أهم الأيام التي تعكس الحب والتآلف والرحمة في قلوبنا جميعًا تجاه أبنائنا وبناتنا الذين فقدوا أقرب الناس إليهم، فلنكن لهم يد العون التي ترسم البسمة على شفاههم وتضمن لهم مستقبل آمن ومشرق، لافتًا إلى أننا نعيد التأكيد في هذا اليوم على أن النشء والشباب هم محط رعاية الدولة واهتمامها، وفي القلب من مشروعاتها وخططها، فهم درة عقد النسيج المصري، ومن واجبنا جميعًا على الدوام سعادتهم وتنميتهم.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على حماية النشء والشباب، خاصةً أبناءنا الأيتام، بهدف تنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة، ضمن منظومة متكاملة ترتكز على مقومات بناء الإنسان، صحيًا، وعلميًا، واجتماعيًا، فهم شباب الغد وبناة المستقبل، وعماد الدولة التي تفخر بهِم دومًا، بما جعل العمل على كل ما يهيئ لهم حياة تليق بهم، وحمايتهم والتكفل بهم من أهم أولويات الدولة، والتي بدأَها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاقه مبادرة “حياة كريمة”، التي تؤسس لحماية النشء والشباب كافة والعمل على رعايتهم، وجميعِ الفئات الأشد احتياجًا.
وأوضح أن “يوم اليتيم” يأتي كل عام ليعكس مشاعر التكافل والتضامنِ بين أفراد المجتمعِ، ويذكرنا بمسؤوليتنا تجاه أبنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم، داعيًا منظمات المجتمع المدنى لتكثيف الأنشطة والخدمات التى تقدمها للمواطنين، بالتوازى مع سياسة الدولة التى تهدف إلى بناء المجتمع من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة الساسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين، والعمل على تحقيق التنمية الشاملة وصولًا لرؤية مصر 2030.
وتابع، "الدولة المصرية نجحت في نشر فكرة الاحتفال بيوم اليتيم والاهتمام بالكفالة، مع الوضع فى الاعتبار أنه ليس شرط أن يكون اليتيم هو من فقد والده ووالدته.. بل اليتيم هو كل من فقد الرعاية الأسرية"، مشيرًا إلى أن الاحتفال بيوم اليتيم من صميم تعاليم الدين الإسلامي العظيم، مؤكدًا أن علي المجتمع أجمع أن يقدم أفضل ما عنده لأنهم رجال المستقبل، ضاربًا المثل برجال أيتام صنعوا التاريخ، على رأسهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبى هريرة، والإمام البخاري، والإمام الشافعي.