أعلن جيش مالي قتل 203 مسلحين واعتقال 51 آخرين، في عملية ضد الإرهاب واسعة النطاق، شنها في 23 مارس الماضي. وتركزت الحملة العسكرية حول منطقة "مورا". كما صادر الجنود عدداً كبيراً من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك حوالي 200 دراجة نارية.
وذكر الطاقم العسكري في مالي أن عملياته تستند إلى القانون الدولي مع مراعاة حقوق الإنسان.
وندد بـ"تكهنات مشينة" على وسائل التواصل الاجتماعي بأن عددا من المدنيين كانوا ضمن القتلى، قائلاً إن القوات كانت تلاحق المسلحين فقط.
وتنشط العديد من الجماعات الإرهابية في الدولة الواقعة غرب إفريقيا التي تعصف بها الأزمة والتي شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012 وفي دول الساحل المجاورة. وتجري الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي العديد من مهام التدريب العسكرية وبعثات تحقيق الاستقرار في مالي.