أكد المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي اليوم ، حرص بلاده على بذل المزيد من الجهود لدعم السلام في اليمن، لافتا إلى أن المشاورات اليمنية اليمنية الجارية في الرياض حاليا تحظى بدعم وتأييد السويد والمجتمع الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن سيمنبي قوله، خلال لقائه رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، إن كل مخرجات مشاورات الرياض التي تسعى إلى السلام "ستكون محل اهتمام ودعم السويد"، مشيرا إلى أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالأوضاع في اليمن وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره.
وذكرت الوكالة أن البركاني استعرض الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، منوها بأهمية مشاورات الرياض تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تهدف إلى "التأسيس لمرحلة سلام عادل وشامل ينهي الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني".
وتطرق البركاني إلى الإعلان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن إعلان هدنة لمدة شهرين لوقف كافة أشكال العمليات العسكرية، معربا عن أمله في أن تصمد هذه الهدنة وألا يخرقها الحوثيون كالعادة، مؤكدا أن التزام الجميع بهذه الهدنة سيشكل "دافعا قويا للأطراف المتواجدة في مشاورات الرياض، وسيعطي فرصة حقيقة لليمنيين للوصول إلى خيارات سلام واسعة".
وأشار إلى "تحايل الحوثيين المستمر وانقلابهم على اتفاقات السلام، وعدم التزامهم بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتنصلهم عن تنفيذه، واتخاذه وسيلة لتأمين أنفسهم واستقدام الأسلحة الإيرانية واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الملاحة الدولية".
ولفت إلى أن اتفاق ستوكهولم، الذي نص على فتح الطرق والمعابر ورفع الحصار الجائر على محافظة تعز "لم يحقق أي تقدم ولم ينفذ منه شيء، ولا تزال محافظة تعز حتى اليوم تعاني الحصار وقطع الطرق وما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية".
وأكد البركاني ضرورة أن تضطلع السويد بمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق لما من شأنه التخفيف من معاناة أبناء محافظتي تعز والحديدة، مثمنا الجهود المستمرة التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة اليمنية والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني من خلال ما تبذله في هذا الجانب.