في كثير من الأحيان تقوم المدارس بإعطاء الأطفال واجبات مدرسية كثيرة ربما تكون زائدة عن قدراتهم، لكن الغريب هو ما قامت به سيدة، وأثارت جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين رواد السوشيال ميديا، بعد أن قامت مدرسة ابنتها بتحديد واجبات مدرسية لها ولزوجها ليقوما بحلها وإرسال الحلول إلى المدرسة لتصحيحها.

وقالت كارولين تيت إن طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، عاد إلى المنزل بمهمة للأسبوع، بالإضافة إلى شيء ما لها وزعمت أن المدرسين ذهبوا "بعيدًا جدًا" في الواجبات المنزلية للأمهات والآباء، ما تسبب لها في إجهاد إضافي غير ضروري، وفقًا لموقع "ديلي ستار" البريطاني.

أخبرت الأم كيف أن الواجب المنزلي لابنتها هو كتابة فصل خاص بها من كتاب رولد دال، ولكن في أثناء قراءتها بمزيد من التفصيل، لاحظت كارولين أنه يتعين عليها مراجعة الفصل لتحديد الأسماء والظروف.

وقالت وهي غاضبة من طلب المدرسة: "هل ستأتي إلى منزلي وتطبخ العشاء، وربما تدير أطفالي لممارسة الرياضة بعد الظهر، بينما أقوم بعملها؟".

غضبت كارولين لأنها من نوع الوالدين الذين لا يقرأون حتى البريد الإلكتروني الأسبوعي من المعلمين، وجادلت الأم بأنها كانت مشغولة بدرجة كافية دون الحاجة إلى القلق، بشأن أداء الواجب المنزلي أيضًا.

كما أنها استعادت المهمة التي تحرج الآباء الذين لا يعرفون الكثير عن القواعد ولن يتمكنوا من إكمالها.

في النهاية، قالت: "ملاحظاتي الصادقة هي أن القيام بهذا الواجب المنزلي، زاد من الضغط والضغط على أسبوعي المزدحم بالفعل.